٦ ص ١٥٢) وقال : أخرجه أحمد بن حنبل والبخارى في التاريخ والحاكم عن عمرو بن شاس ، وفي (ج ٤ ص ٤٠٠) وقال : أخرجه ابن أبي شيبة والبخارى في التاريخ والطبراني (انتهى) والهيتمى أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٢٩) وقال : رواه أحمد والطبراني باختصار والبزار أخصر منه ، والمحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٦٥) وقال : أخرجه أحمد ، وأخرجه أبو حاتم مختصرا.
[مستدرك الصحيحين ج ٣ ص ١٢١] روى بسنده عن عبيد اللّه بن أبي مليكة عن أبيه قال : جاء رجل من أهل الشام فسب علياً عند ابن عباس فحصبه ابن عباس فقال : يا عدو اللّه آذيت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم (إن الذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه في الدنيا والآخرة وأعد لهم عذاباً مهيناً) لو كان رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم حيا لآذيته (قال الحاكم) هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١٢٩] قال : وعن سعد بن أبي وقاص قال : كنت جالساً في المسجد أنا ورجلين معي ، فنلنا من علي فأقبل رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم غضبان يعرف في وجهه الغضب ، فتعوذت باللّه من غضبه فقال : ما لكم وما لى؟ من آذى علياً فقد آذانى ، فقال : رواه أبو يعلى والبزار باختصار ، (أقول) وذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه (ص ٧٣) والشبلنجي في نور الأبصار (ص ٧٢) وقالا أيضاً : أخرجه أبو يعلى والبزار.
[فيض القدير للمناوي ج ٦ ص ١٨] في الشرح قال : أخرج الدار قطني عن عمر أنه سمع رجلاً يقع في علي فقال : ويحك أتعرف علياً؟ هذا ابن عمه ـ وأشار إلى قبر رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ـ واللّه ما آذيت إلا هذا في قبره.
[مرقاة المفاتيح لعلى بن سلطان ج ٥ ص ٥٧٣] في الشرح قال :