رأيت علياً عليه السلام على المنبر فحمد اللّه وأثنى عليه ثم قال : قضاء قضاه اللّه عز وجل على لسان نبيكم النبي الأمى صلى اللّه عليه (وآله) وسلم أن لا يحبني إلا مؤمن ، ولا يبغضني إلا منافق (قال) أخرجه ابن فارس.
[نور الأبصار للشبلنجى ص ٧٢] قال : ومن كتاب الآل لابن خالويه عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لعلي عليه السلام : حبك إيمان ، وبغضك نفاق ، وأول من يدخل الجنة محبك وأول من يدخل النار مبغضك.
[ثم] إن ها هنا جملة من الأخبار يناسب ذكرها في خاتمة هذا الباب :
[منها] ما ذكره المتقي في كنز العمال (ج ٦ ص ٤٠٢) من حديث مسند إلى علي عليه السلام قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : لولاك يا علي ما عرف المؤمنون من بعدى.
[ومنها] ما ذكره الهيثمي في مجمعه (ج ٩ ص ١٣٢) قال : وعن فاطمة بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم قالت : خرج علينا رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم عشية عرفة فقال : إن اللّه تعالى باهى بكم وغفر لكم عامة ولعلي عليه السلام خاصة ، وإني رسول اللّه اليكم غير محاب لقرابتي ، هذا جبريل يخبرنى إن السعيد حق السعيد من أحب علياً في حياته وبعد موته ، وإن الشقى كل الشقى من أبغض علياً في حياته وبعد موته (قال) رواه الطبراني.
[أقول] وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٤٠٠) وقال : أخرجه الطبراني والبيهقي في فضائل الصحابة وابن الجوزي (انتهى) وذكره علي بن سلطان أيضاً في مرقاته (ج ٥ ص ٥٦٥) والمحب الطبري في ذخائره (ص ٩٢) وقالا : أخرجه أحمد.
[ومنها] ما ذكره المحب الطبري في الرياض النضرة (ج ٢ ص ١٨٩) قال : وعن أبي بكر قال : رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم خيم