[مشكل الآثار للطحاوي ج ١ ص ٥٠] روى بسنده عن عمران بن حصين قال : خرجت يوماً فاذا أنا برسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال لي : يا عمران إن فاطمة مريضة فهل لك أن تعودها؟ قال : قلت : فداك أبي وأمي وأى شيء أشرف من هذا ، قال : إنطلق فانطلق رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وانطلقت معه حتى أتى الباب فقال : السلام عليكم أدخل؟ (فساق الحديث) وفي آخره قول رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لفاطمة : لقد زوجتك سيداً في الدنيا وسيداً في الآخرة لا يبغضه إلا منافق (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ٤٣) وقال : خرجه الحافظ أبو القاسم الدمشقي في فضل فاطمة.
[الاستيعاب لابن عبد البر ج ٢ ص ٤٦٤] قال : وروى عمار الدهني عن أبي الزبير عن جابر قال : ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغض علي بن أبي طالب عليه السلام (أقول) وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٣٢) وقال : رواه الطبراني في الأوسط والبزار بنحوه إلا أنه قال : ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار (انتهى) وذكره المحب الطبري أيضاً في الرياض النضرة (ج ٢ ص ٢١٤) وقال : أخرجه أحمد في المناقب.
[السيوطي في الدر المنثور] في ذيل تفسير قوله تعالى : (إِنَّ اَلَّذِينَ اِرْتَدُّوا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ) في آخر سورة محمد ، ويقال لها : سورة القتال أيضاً (قال) وأخرج ابن مردويه عن ابن مسعود قال : ما كنا نعرف المنافقين على عهد رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم إلا ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام.
[وقال أيضاً] وأخرج ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى : (وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ اَلْقَوْلِ) قال : ببغضهم علي بن أبي طالب عليه السلام.
[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٨] قال : لا يبغض علياً مؤمن ، ولا يحبه منافق (قال) أخرجه ابن أبي شيبة عن أم سلمة.
[كنز العمال ج ٦ ص ١٥٨] قال : لا يحب علياً إلا مؤمن ، ولا