أعطيتك يوم كذا وكذا؟ فقلت : هي عندى قال : فاعطها فأعطيتها إياها فزوجنيها ، فلما أدخلها علي قال : لا تحدثا شيئاً حتى آتيكما فجاءنا وعلينا كساء ـ أو قطيفة ـ فلما رأيناه تخشخشنا فقال : مكانكما ، فدعا باناء فيه ماء فدعا فيه ثم رشه علينا ، فقلت : يا رسول اللّه أهى أحب اليك أم أنا؟ قال : هي أحب إلي منك وأنت أعز إلي منها (قال) أخرجه الحميدي وأحمد بن حنبل والعدني ومسدد والدورقي والبيهقي (أقول) وذكره المحب الطبري أيضاً في ذخائره (ص ٢٩) وقال : أخرجه يحيى بن معين.
[كنز العمال ج ٦ ص ٢١٩] قال : فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز علي منها قاله ـ أي النبي صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ـ لعلي عليه السلام ، قال : أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة (أقول) وذكره المناوي أيضاً في فيض القدير في المتن (ج ٤ ص ٤٢٢) وقال : أخرجه الطبراني في الأوسط عن أبي هريرة وقال : إنه صحيح ، وفي كنوز الحقائق (ص ٩٦) وقال أيضاً : للطبرانى ، وذكره الهيثمي أيضاً في مجمعه (ج ٩ ص ١٧٣) وقال : عن أبي هريرة إن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : يا رسول اللّه أينا أحب اليك أنا أم فاطمة؟ قال : فاطمة أحب إلي منك وأنت أعز علي منها (الحديث) قال : رواه الطبراني في الأوسط.
[كنز العمال أيضاً ج ٦ ص ١٥٩] قال : يا بنية لك رقة الولد وعلي أعز علي منك ، أخرجه الطبراني عن ابن عباس (أقول) وذكره المناوي أيضاً في كنوز الحقائق (ص ١٨٤) وقال : للطبراني.
[ثم] إن في المقام حديثاً واحداً في فاطمة سلام اللّه عليها وحدها يناسب ذكره في خاتمة هذا الباب ، وهو ما رواه الحاكم في مستدرك الصحيحين (ج ٣ ص ١٥٥) باسناده عن عمر أنه دخل على فاطمة سلام اللّه عليها بنت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فقال : يا