الصفحه ٣١٣ : يكتب التاريخ
فقال علي ابن أبي طالب عليه السلام من يوم هاجر رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله)
وسلم وترك
الصفحه ٣١٤ :
بلغه أن امرأة بغية
يدخل عليها الرجال فبعث اليها رسولاً فأتاها الرسول فقال : أجيبي أمير المؤمنين
الصفحه ٣١٦ : دخلت عليه في ذلك حصاصة وأرسل إلى أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله)
وسلم فاستشارهم فقال : قد شغلت
الصفحه ٣١٩ : فأدبر
وقال : أتبعوني حتى انتهى إلى حجر رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم فضرب في حجرة
منها فأجابته
الصفحه ٣٢٠ : : هيهات هناك شجنة (٣) من
بني هاشم وشجنة من الرسول وأثرة من علم يؤتى لها ولا يأتي ، في بيته يؤتى الحكم
الصفحه ٣٢١ : المرأة ميراثهما من زوجها وهو أبو ذلك
الخلق العجيب ، فدعا عمر بأصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم
الصفحه ٣٣٢ : الناس ما بالكم؟ فقال له رسول الملك : إن هذا الغلام يزعم أن هذه
الدار داره فغضب الشيخ والتفت إلى تمليخا
الصفحه ٣٣٣ : أن
لا إله إلا اللّه وأن محمداً عبده ورسوله وأنك أعلم هذه الأمة.
(أقول)
والظاهر أن رجوع تمليخا إلى
الصفحه ٣٣٨ : فيهما بقضاء رسول
اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم (الولد للفراش وللعاهر الحجر) وجلدهما خمسين
خمسين
الصفحه ٣٤٨ : أم مخرمة بن نوفل ـ حذَّرت رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله)
الصفحه ٣٥١ : ، فقال عتبة : لا نريد هؤلاء ولكن
يبارزنا من بني أعمامنا بني عبد المطلب ، فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه
الصفحه ٣٥٦ :
في طاعة اللّه ورسوله وهما عنك راضيان ، قال علي عليه السلام : فأتيت النبي صلى
اللّه عليه (وآله) وسلم
الصفحه ٣٥٧ : ج ٣ ص ٣٢]
روى بسنده عن سفيان الثوري عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال : قال رسول اللّه
صلى اللّه عليه (وآله
الصفحه ٣٦٥ : : أربع خصال ليست لأحد غيره ، هو أول عربي
وعجمي صلى مع رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم ، وهو الذي
الصفحه ٣٧٨ : فوق خماسي
فأخذ بيدي أبي حتى انتهى بى إلى رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم وهو واقف
على بغلة له