[كنز العمال ج ٦ ص ٣٩٨] قال : عن بريدة قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم لفاطمة عليها السلام : زوجتك خير أمتي ، أعلمهم علماً ، وأفضلهم حلماً ، وأولهم سلما ، قال : أخرجه الخطيب في المتفق.
[تاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج ٤ ص ٣٩١] روى بسنده عن علقمة عن عبد اللّه قال : قال رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم : خير رجالكم علي بن أبي طالب ، وخير شبابكم الحسن والحسين ، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد (أقول) وذكره المتقي أيضاً في كنز العمال (ج ٦ ص ٢١٧) قال : أخرجه ابن عساكر عن ابن مسعود.
[الهيثمي في مجمعه ج ٩ ص ١١٦] قال : وعن ابن مسعود قال : قرأت على رسول اللّه صلى اللّه عليه (وآله) وسلم سبعين سورة وختمت القرآن على خير الناس علي بن أبي طالب عليه السلام ، قال : رواه الطبراني في الأوسط (أقول) وذكره في (ج ٩ ثانياً ص ٢٨٨).
[الهيثمي أيضاً ج ٩ ص ١٥٨] قال : وعن ربعي بن حراش قال : استأذن عبد اللّه بن عباس على معاوية وقد علقت عنده بطون قريش ، وسعيد ابن العاص جالس عن يمينه ، فلما رآه معاوية مقبلاً قال : يا سعيد واللّه لألقين على ابن عباس مسائل يعيا بجوابها ، فقال له سعيد : ليس مثل ابن عباس يعيا بمسائلك ؛ فلما جلس قال له معاوية : ـ وسأله عن رجال ذكرهم الهيثمي ـ (إلى أن قال) فما تقول في علي بن أبي طالب؟ قال : رحم اللّه أبا الحسن كان واللّه علم الهدى ، وكهف التقى ، ومحل الحجى ، وطود النهى ، ونور السرى في ظلم الدجى ، داعيا إلى المحجة العظمى ، عالماً بما في الصحف الأولى ، وقائماً بالتأويل والذكرى ومتعلقا بأسباب الهدى ، وتاركاً للجور والأذى ، وحائداً عن طرقات الردى ، وخير من آمن واتقى ، وسيد من تقمص وارتدى وأفضل من حج وسعى ، وأسمح من عدل وسوى ، وأخطب أهل الدنيا إلا الأنبياء والنبى المصطفى ، فهل يوازيه موحد؟ وزوج خير