قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الحاشية على الروضة البهيّة

الحاشية على الروضة البهيّة

الحاشية على الروضة البهيّة

تحمیل

الحاشية على الروضة البهيّة

441/848
*

يقتضي خلافه ، وإلا استأنف.

قوله : فإنّ التتابع.

هذا تفريع على قوله : « إلّا في ثلاثة مواضع » ، أو تفصيل لكيفيّة سقوط التتابع. والمراد بالأوّلين : الشهران المتتابعان والشهر المتتابع ، وبالباقي : الباقي بعد صيام شهر ويوم وبعد صيام خمسة عشر يوما ، وبالثالث : صوم يومين في دم المتعة ، والباقي فيه : اليوم الثالث. يعني : أن التتابع في الأولين يسقط في الباقي مطلقا أي : من غير تحديد ، فيجوز له تأخير الباقي فيهما متى شاء ، وأمّا في الثالث ، فيسقط تتابع اليوم الثالث إلى انقضاء أيّام التشريق. أمّا بعده فلا يجوز التأخير عنه ، بل تجب المبادرة إليه.

ومن هذا ظهر أنّ المراد بالتتابع هنا : المبادرة والمسارعة في التتابع من المبادرة ( كذا ) ، وإلّا فأصل التتابع المعهود سقط في الثالث أيضا.

المسألة التاسعة

قوله : وشبهه.

ممّا لا تنفصل أجزاؤه ، ولا طعم له حتّى يتعدى إلى الحلق.

قوله : وزق الطائر.

زرق الطائر : إطعامه كما يطعم الطائر فرخه. والمراد : إمّا إطعام خصوص الطائر ، فالاضافة حينئذ إضافة المصدر إلى المفعول أو المراد : مثل إطعام الطائر ، فالإضافة من باب إضافة المصدر إلى المفعول كما في قولك : « ضربته ضرب زيد » أي : مثل ضربه.

قوله : وخصوصا.

أي : هو مخصوص بالنص ، أو الكراهة فيه آكد.

قوله : روي استحبابه للصائم.

أي : روى الحسن بن راشد قال : كان أبو عبد الله عليه‌السلام إذا صام تطيب بالطيب ويقول :« الطيب تحفة الصائم ». (١) وفي الخصال كان أبو عبد الله الحسين بن علي عليهما‌السلام إذا صام

__________________

(١) وسائل الشيعة ١٠ / ٩٢.