كتاب الصلاة
الفصل الاول
قوله : تغليبا.
التغليب يكون في النسبة ؛ فإنّه يقال في المنسوب إلى اليوم : « يومي » وإلى الليل :« الليلي » وإذا غلب اليوم يقال : « اليوميّة ».
وقوله : « أو بناء على إطلاقه » أي : إطلاق اليوم. يريد أن التجوّز في لفظة « اليوم » حيث يراد به ما يشمل الليل أيضا أي : الزمان من باب عموم المجاز.
قوله : بالكسوفين.
« الباء » إمّا السببية أي : جعلها ثلاثا بسبب الكسوفين ، أو بمعنى : « مع » أي : مع الكسوفين.
ووجه أسدّية عدّها سبعة بادخال الكسوفين في الآيات : أنهما قسمان من الآيات ؛ لدخولهما فيها فعدّهما قسمين لها من عيوب القسمة.
وقد تعد تسعة بجعل الآيات ثلاثا بالزلزلة فالكسوفين وغيرها. وهو أيضا غير سديد.
وجعل التسعة في القواعد بذلك وبجعل شبه المنذور قسما على حدة وإخراج صلاة الأموات.
قوله : صلاة الأموات اختيار إطلاقها.
وذلك لأنّه صرّح كثير من الاصوليين ومنهم العلّامة وولده : بأنّ التقسيم يدلّ على