قوله
: وتظهر الفائدة في الشرائط.
أي : فائدة
كونها حينئذ من المكاسب أو الغوص مع وجوب الخمس فيها على التقديرين في الشرائط
الآتية ؛ فإنّه قد تختلف شرائط وجوب الخمس في الغوص معها في المكاسب.
قوله
: والتفصيل.
المراد
بالتفصيل : أن يقال : إن أخرج من داخل الماء فغوص ، وإن أخذ من وجه الماء ومن
الساحل فمن المكاسب.
قوله
: أرباح المكاسب.
أي : زياداتها.
قال الراغب : « الربح : الزيادة الحاصلة في المبايعة ، ثمّ تجوز به في كل ما يعود
من ثمرة عمل ».
والمكاسب يحتمل
أن يحمل على المعنى المصدري ، وعلى معنى اسم المفعول ، وعلى الثاني يكون كلّ ما
ذكر من التجارة وأخواتها أيضا كذلك ، وتكون « من » في قوله :« ممّا يكتسب » بيانية
، وما موصولة. وعلى الأوّل تكون « ما » مصدرية. ولفظة « من » في قوله : « من غير
الأنواع » على الثاني بيانية ، وعلى الأوّل ابتدائية متعلّقة بالاكتساب.
قوله
: قسيمها.
بالكسر صفة
للانواع ، أو بالفتح ، حالا عن الضمير في المذكورة أي : المذكورة قسيما لها أي :
غير الأنواع المذكورة قسيما للمكاسب كالغنيمة والغوص والمعادن.
قوله
: ولو بنماء.
متعلّق
بالأرباح ، أو بالمكاسب ، أو مما يكتسب أي : ولو كان حصول أحد المذكورات بنماء في
الكم أو الكيف ، وتولّد ولد ، أو ثمر ، أو بذر ، أو لبن ، أو غيرها ، أو ارتفاع
قيمة للسوق من غير زيادة في العين كمّا أو كيفا وغيرها كوجدان من يطلبه أزيد من
غير ارتفاع القيمة في السوق.
قوله
: ولا يتميّز.
« الواو »
حالية ، والجملة حال عن الحرام أو من الحلال.