قوله
: بل غير المستحق مطلقا.
أي : بل يعيد
لو أعطاها غير المستحق عندنا مطلقا أي : وإن كان عدم استحقاقه لفسقه أو غناه أو
نحو ذلك ، لا لعدم الإيمان.
قوله
: قد تركها.
أي : ترك
العبادات أو فعلها على غير الوجه الذي يصحّ عنده ، وإن كانت على الوجه عندنا. و «
اللام » في « الوجه » للعهد الذكري أي : الوجه المذكور بقوله : « وجهها » أو «
اللام » عوض عن المحذوف المضاف إليه.
قوله
: من حيث الفقر.
متعلّق
بالمستحق أي : المستحق من حيث الفقر. وكان الأولى أن يصل هذا القيد بالمستحق. كذا
قيل.
أقول
: الظاهر أنّه
متعلّق بالمعطي أي : المعطي من جهة الفقر ، فيكون القيد واقعا في موقعه.
قوله
: أو العمولة.
إمّا مصدر ، أو
اسمه ، أو جمع عامل ، أو اسمه.
قوله
: فيدفع إليه ما يوفي دينه.
ينبغي التخصيص
بغير ما إذا كان الدين للنفقة الواجبة التي يجب على القريب أداؤه من قبل وجوب
النفقة عليه كما نصّ عليه في التذكرة في الزوجة.
قوله
: في وطنه.
حال من الضمير
المجرور في قوله : « نفسه » أي : يمنع من قوت نفسه في الوطن وإن كان في السفر ،
وليس حالا عن المرفوع في قوله : « يمنع » حتّى يستفاد منه أنّ المنع مختص بحال
الاستقرار في الوطن.
قوله
: إلّا من قبيله.
أي : إلّا
هاشميّا أخذ من قبيله. وكذا قوله : « أو تعذّر كفايته » أي : أو هاشميا تعذر
كفايته ، فيكون الاستثناءان من الهاشمي ، والمستثنى هو الهاشمي الموصوف بأحد
الوصفين.