قال : خرج رسول الله ـ صلّى الله عليه ـ ونحن لا ننوي إلا الحج لا نعرف العمرة ، فانطلق رسول الله ـ صلّى الله عليه ـ حتى قضى طوافه ثم نادى الناس وهو على المروة والناس تحته : من لم يكن معه هدي ، فليحلل وليجعله (١) عمرة ، قال : فحل الناس كلهم (٢).
قال أبو عبيد : وهذا في حديث طويل في المناسك.
٣١٠ ـ أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا ابن أبي عدي (٣) عن داود بن أبي هند عن أبي نضرة (٤) عن أبي سعيد الخدري قال : خرجنا مع رسول الله ـ صلّى الله عليه ـ نصرخ بالحج صراخا حتى إذا طفنا بالبيت قال : اجعلوه عمرة إلا من كان معه الهدي قال : فأحللنا بعمرة فلما كان يوم التروية أحرمنا بالحج وانطلقنا إلى منى (٥).
٣١١ ـ أخبرنا علي قال : حدثنا أبو عبيد قال : حدثنا يحيى بن سعيد (٦) عن عبد الملك (٧) عن عطاء عن جابر وعن ابن جريج عن أبي الزبير (٨) عن
__________________
(١) قال الناسخ : في نسخة وليجعلها.
(٢) روى نحوه مسلم من حديث طويل فى صحيح مسلم ج ٢ ، كتاب الحج « باب حجة النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ » ص ٨٨٦ تحقيق عبد الباقي. وفي روايته زيادة ( فحلّ الناس كلهم وقصّروا إلا النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ومن كان معه هدي ).
وروى نحوه البيهقي فى السنن الكبرى ج ٥ ، كتاب الحج « باب ما يدل على أن النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أحرم إحراما مطلقا » ص ٧.
(٣) هو محمد بن إبراهيم بن أبي عدي.
(٤) هو المنذر بن مالك بن قطعة العبدي العوقي البصري.
(٥) روى نحوه البيهقي فى السنن الكبرى ج ٥ ص ٣١ ، كتاب الحج « باب ما يستحب من الإهلال عند التوجه إلى منى ».
رواه مسلم بمعناه من رواية جابر بن عبد الله فى صحيح مسلم ج ٢ ، كتاب الحج « باب بيان وجوه الإحرام » ص ٨٨٤ تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي.
(٦) هو يحيى بن سعيد القطان.
(٧) هو عبد الملك بن أبي سليمان.
(٨) هو محمد بن مسلم.