الصفحه ٤٨٧ : خاص والنهى العام بلغنا وهو النهى عن ارتكاب الشبهات
والنهى عن القول بغير علم والنهى عن العمل على غير
الصفحه ٤٨٩ : ارتكاب الشبهات والقول والعمل بغير علم كما مر.
واما الرابع :
فقد مرّ الجواب عنه في قوله تعالى : ( قَدْ
الصفحه ٤٩٩ : وعموم القضية واضح
، وأوضح من الجميع قوله من أخذ بالشبهات ارتكب المحرمات مع صراحتها بالعموم والمقام
مقام
الصفحه ٥٠١ :
ومنها : قولهم (ع)
دع القول فيما لا تعرف والخطاب فيما لا تكلف وأمسك من طريق إذا خفت ضلالته فان
الكف
الصفحه ٥٠٥ : عرفت في الآيات.
ومنها : قولهم (ع)
في قوله تعالى ( وَالَّذِينَ كَسَبُوا
السَّيِّئاتِ جَزاءُ سَيِّئَةٍ
الصفحه ٥٠٦ : الاحتياط في الدنيا عند أهلها واجب.
ومنها : قولهم (ع)
لبعض الزنادقة وان كان القول قولكم وليس هو كما تقولون
الصفحه ٥١١ : ان اجمع له جملة من الآيات والروايات تصلح للرد عليهم.
فاما الآيات.
فالأولى ـ قوله
تعالى : في سورة
الصفحه ٥٣٦ : الأخباريين بذلك.
لكن قد عرفت
بطلان القول بأن الجميع ظني فوجب القول بان بعضه قطعي وبعضه ظني أو بعضه قطعي من
الصفحه ٥٣٨ : خلق العباد وهذا الاختلال سوء الأحوال
وثانيها : قوله
عليهالسلام نحن معاشر الأنبياء أمرنا أن نكلم
الصفحه ٥٤٠ : بالعلم دون الظن ولا
ريب ان مراتبه تختلف كمية وكيفية كما مر.
وخامسها : قوله
(ع) من استوى يوماه فهو مغبون
الصفحه ١٤ :
فائدة
(٢)
قال الفخر
الرازي في تفسيره الكبير عند قوله تعالى : ( وَلَقَدْ قالَ لَهُمْ
هارُونُ
الصفحه ١٧ : عليهالسلام حصول المفسدة في الإنكار فضلا عن عدم المصلحة فلعله لو
أظهر مثل هارون عليهالسلام على قول الرازي أو
الصفحه ١٩ :
فائدة
(٣)
في توضيح حديث
محمد بن عبيد في باب الرؤية من الكافي (١) قوله عليهالسلام فيه
الصفحه ٢٠ : بالقياس والمصالح المرسلة وما هو أضعف منها
ونهونا عن الاستدلال بها ووجهه ما ذكرناه.
قوله عليهالسلام فيه
الصفحه ٢٣ :
فائدة
(٤)
في توضيح حديث
أحمد بن إسحاق في باب الرؤية أيضا من الكافي قوله عليهالسلام لا تجوز