هو المناسب لسياق الآية وما قبلها فبقي الباقي.
وسادس عشرها :
قوله تعالى في سورة النجم ( إِنْ يَتَّبِعُونَ
إِلَّا الظَّنَّ وَما تَهْوَى الْأَنْفُسُ ) ذمهم على اتباع الظن فلا يكون جائزا والا لاستحقوا
المدح.
وسابع عشرها :
قوله تعالى فيها ( وَما لَهُمْ بِهِ
مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ
الْحَقِّ شَيْئاً ) وهي نص واضح الدلالة مشتمل على التأكيد والمبالغة.
وثامن عشرها :
قوله تعالى في سورة الانعام ( وَإِنْ تُطِعْ
أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ
إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلّا يَخْرُصُونَ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ
يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) دلالتها واضحة على تحريم العمل بالظن وعدم جواز تقليد
من يعمل بالظن ومعلوم ان تلك الظواهر لا تفيد غيره.
وتاسع عشرها :
ان النصوص المتواترة دلت على وجوب مخالفة طريقة العامة وما اخترناه مباين لها وقد
دلت عليه الأحاديث المتواترة وكل ما كان كذلك فهو حق وما اختاره المعاصر موافق
للعامة مخالف للنصوص المتواترة وكل ما كان كذلك فهو باطل يتعين رده أو حمله على
التقية وموافقته للعامة أوضح من أن يحتاج الى بيان ، وأصله قول ابى بكر وعمر حسبنا
كتاب الله .
والمتمم
العشرين :
الأحاديث
المتواترة عن الأئمة عليهمالسلام الصريحة فيما اخترناه
وقد أوردنا
منها في كتاب القضا من وسائل الشيعة ما تجاوز حد التواتر وجمعنا باقيها في موضع
آخر وهي تزيد على مأتين وعشرين حديثا لا تقصر سندا
__________________