والله لو أعطيت الأقاليم السبعة بما تحت أفلاكها واسترق لي : أي صار ملكا.
قطانها : اى سكانها.
مذعنة : اى مقرة معترفة.
بأملاكها على أن أعصي الله في نملة أسلبها شعيرة فألوكها : اللوك أهون المضغ أو مضغ صلب أو علك الشيء.
ما قبلت ولا أردت ، ولدنياكم أهون عندي من ورقة في فم جرادة تقضمها : يقال قضمه كسمع أكل بأطراف أسنانه أو أكل يابسا.
وأقذر عندي من عراقة خنزير : العرق اللحم بعظمه فإذا أكل لحمه فعراق أو كلاهما لكليهما وكغراب وغرابة القطعة من المأكل.
يقذف بها أجذمها وأمر على فؤادي من حنظلة يلوكها : تقدم تفسيرها.
ذو سقم فيشمها فكيف اقبل ملفوفات عكمتها : أى شددتها بثوب.
في طيها ومعجونة كأنما عجنت بريق حية أو قيئها : هذا الوصف لزيادة التفسير منها والتقبيح لها ووجهه ما فيها من الاخطار والتبعات والشبهات المهلكة كالسم القاتل.
اللهم انى نفرت منها نفار المهرة : وهي الأنثى من ولد الفرس وأول ما تنتج من راكبها وفي نسخة من كيها : وهو أبلغ في شدة النفار.
أريه السها ويريني القمر : السها كوكب خفي في بنات نعش الصغرى وهذا مثل لطيف يعنى أريه الآخرة ويريني الدنيا فالاخرة أمر خفي لاحتياجها الى الفكر والاستدلال وكونها غايبة لا تدرك بالحس الظاهر ، والدنيا ظاهرة مشاهدة بالعيان لا تحتاج الى برهان. أو المراد انه يريني الظواهر الواضحة من الواجبات والمحرمات ويدعى ان ملاحظة ذلك كاف واريه الأمور المخفية في المندوبات والمكروهات والآداب والفضائل كترك الدنيا وغير ذلك.
أأمتنع من وبرة : واحدة الوبر وهو صوف الإبل والأرانب ونحوها.
من قلوصها : وهي من الإبل الشابة أو الباقية على السير أو أول ما يركب من إناثها