للمغايرة اللفظية أو في اعتقاد المخاطب وربما يفهم من قوله لإذا أو ذاك انهما قسمان لا غير.
ويحتمل كون التحريم بمعنى انهم حرموه على أنفسهم اى حرموها إياه فالتحريم مجاز بمعنى الحرمان وانما فعلوا ذلك زهدا ودفعا لتهمة الطمع والرشوة وتأديبا للحكام.
وعوضنا منه خمس ذوي القربى : وهو سهم الله وسهم الرسول وسهم ذي القربى اعنى نصف الخمس.
في الكتاب والسنة فقال لي؟ لا ذاك ولا ذاك ولكنه هدية.
فقلت ثكلتك الثواكل : تقدم تفسيره.
أعن دين الله تخدعني : يقال خدعه كمنعه خدعا وبكسر ختله وأراد به المكروه من حيث لا يعلم.
بمعجونه غرقتموها : اى جعلتموها غارقة مغمورة :
بقندكم : وهو عسل قصب السكر إذا جمد.
وخبيصة صفراء : من خبصه يخبصه أى خلطه.
أتيتمونى بها بعصير تمركم : يحتمل ارادة العصير المحرم أو الأعم وان كان ارادة المحال أقرب فإن الظاهر انه انما تركها لكراهة التلذذ والنعم بالمآكل الطيبة ولما يأتي من ذكر العصيان ربما أشار الى الأول.
أمختبط أنت : يقال اختبطه الشيطان وتخبطه إذا مسه بأذى.
أم ذو جنة : أى جنون.
أم تهجر : اى تهذى.
أليست النفوس عن مثقال حبة من خردل : وهو حب شجر معروف.
مسئولة فما ذا أقول في معجونة أتزقمها : أى التقمها وابتلعها والزقوم طعام أهل النار ولعل فيه اشارة اليه معمولة.