إلى الأرض لا حرقت نبتها.
اى كله فإن إضافة المصدر تفيد العموم حيث لا عهد نحو أكل زيد وضرب عمرو فإنه يصح الاستثناء من مثله وهو دليل العموم والحكم بذلك مع كون الذي يطير من النار في غاية القلة والصغر نهاية الترهيب والتحذير.
ولو اعتصمت : اى امتنعت وتمسكت.
نفس بقلة : بالضم أعلى الرأس والسنام والجبل أو كل شيء.
لا نضجها : أى طبخها حتى أدركت وتلاشت اجزاؤها.
وهج النار : أى توقدها واضطرامها.
في قلتها : الضمير راجع الى النفس وفي الإضافة إشارة إلى شدة الاعتصام ومزيد الاختصاص.
وأيما خير لعلى أن يكون عند ذي العرش مقربا أو يكون في لظى : أي في جهنم.
خسيئا : أى مطرودا.
مبعدا مسخوطا : مغضوبا عليه. بجرمه : اى بذنبه.
مكذبا : لو أنكر واعتذر وهذا على سبيل الفرض والتقدير في الثاني فإن الأول محقق والشيء يقاس بضده أو من تعليق المحال على المحال.
والله لأن أبيت على حسك السعدان : وهو نبت له شوك والحسك شوك.
مرقدا : اى مكرها على الرقاد.
وتحتي اطمار على سفاها : الاطمار جمع طمر بالكسر الثوب الخلق أو الكساء البالي والسفا بالسين المهملة قالوا التراب وكل شجر له شوك ولا يخفى حسن موضع الإضافة هنا.
ممددا : حال كمرقدا.
أو أجر في الأغلال : جمع غل وهو ما يوضع في اليدين والعنق للأسير ونحوه