الصفحه ٢٠١ : الدعاء عند رؤية الهلال وأُخرى
تدلّ على حرمته ، وانتهى الأمر إلى التخيير المستفاد من قوله عليهالسلام
الصفحه ٢٠٨ : .
(٥) لا يقال : إنّ
الحكومة إنّما تتمّ لو كان قوله عليهالسلام
: « فذلك الذي يسع الأخذ بهماجميعاً وبأيّهما
الصفحه ٢١١ : عليهالسلام : يرجئه حتّى يلقى من يخبره فهو في سعة حتّى يلقاه » (١) فإنّ تفريع قوله عليهالسلام : « فهو في سعة
الصفحه ٢١٣ : من لقائه عليهالسلام ، لا أنّ نفس الأخبار المذكورة مقيّدة بذلك ، وأمّا قوله :
كما يظهر من بعضها
الصفحه ٢٢١ : يخفى أنّ
ذلك ـ أعني مجرّد عدم الأثر العملي للقول بالتخيير والقول بالتوقّف ـ لا يرفع
التعارض الواقع بين
الصفحه ٢٣٤ :
بالعدلين ، فاختلف
العدلان بينهما ، عن قول أيّهما يمضي الحكم؟ قال : ينظر إلى أفقههما وأعلمهما
الصفحه ٢٤٠ :
قوله
: وكذا لا ينبغي الإشكال بمعارضة الرواية لرواية الاحتجاج ـ إلى قوله ـ وجه المعارضة هو أنّه في
الصفحه ٢٤٢ :
قوله عليهالسلام : « إذا سمعت من أصحابك الحديث فموسّع عليك حتّى ترى
القائم فترد إليه » هو نفس المراد من
الصفحه ٢٤٣ : في الضابط المذكور ، أعني ما كان مشابهاً للكتاب وأحاديثهم عليهمالسلام ، وحينئذ فيكون المراد من قوله
الصفحه ٢٥٠ : في مجرّد صدوره ، ومثل ذلك لا يتأتّى في زماننا ، ولأجل
ذلك لم يلتزموا بهذا المرجّح.
قوله
: ومنها ما
الصفحه ٢٥٢ :
رتبة على الأمر الأوّل ، كما شرحناه في دفع الدور المشار إليه هنا (١).
قوله
: نعم ، ليس بين التعبّد
الصفحه ٢٦٦ : بكون
الموافق تقية ، لا يناقض ما أفاده قبل قوله « فإن قلت » بقوله قدسسره : لأنّ هذا
الترجيح ملحوظ في
الصفحه ٢٦٨ :
مترتّبة ، أمّا الأوّل فقد عرفت أنّه لا يلائم ما ذكره قدسسره بعد قوله « قلت »
، وأمّا الثاني فلما هو واضح
الصفحه ٢٨١ : إحدى الروايتين على الأُخرى بكون راويها أعدل أو أفقه من
راوي الأُخرى.
قوله
: أمّا الشهرة الروايتية فهي
الصفحه ٢٨٣ : المقبولة هو أبو عبد الله الصادق عليهالسلام ، ولا يبعد القول بتأخّر زمان أصحاب الكتب عنه عليهالسلام