الصفحه ٩ :
رواية من عمق
التأريخ
عن ابن عبّاس قال :
لمَّا حضر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوفاة وفي
الصفحه ١٢ : رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
... ) (٢).
(
ثُمَّ
بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم
الصفحه ٤٠ : ) (١).
وقد جعل الله سبحانه طاعة الرسول هي
طاعة له تعالىٰ : (
مَّن
يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ
الصفحه ٤٨ :
رِيحُكُمْ
... ) (١)
ولكنَّهم تنازعوا واختلفوا حتَّىٰ حجبوا تلك الوصيَّة الهادية من الضلال
الصفحه ١٠ : اللحظة أُمّة الإسلام ، وما زالت إلى اليوم تتكبدّها ، وتدفع ثمنها من دمها وعرقها ونصيبها في الحياتين
الصفحه ١٨ : النبي أن يكتبه في مرضه الأخير كان قد قاله أكثر من مرّة ، وذكّر به في مناسبات متعددة.
والثالث : إن صاحب
الصفحه ٢٨ : أيمانكم ، قال ذلك حتَّىٰ
فاضت نفسه ، وأمر بشهادة أن لا إله إلا الله وأنَّ محمَّداً عبده ورسوله ، من شهد
الصفحه ٥٢ : .
إنه يقول : « الرزية كل الرزية ما حال
بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
الصفحه ٧١ :
فالميل إلى رأي عمر كما رآه العقّاد
بعيد جداً وغير مقبول إذا كانت الحادثة منتهية بكلام عمر ، فكيف
الصفحه ٢٧ :
دراسة في
منطوق الوصيَّة
والروايات
الضبابية
بعد تلك الأحاديث التي ترقى إلى درجة
المتفَق عليه
الصفحه ١٤ :
لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الخِيَرَةُ مِنْ
الصفحه ٢٣ : لكم كتاباً لن تضلُّوا بعده أبداً »
، فقال النسوة من وراء الستر : ألا تسمعون ما يقول رسول الله
الصفحه ٤٦ : إلا ، فلمَّا وجدوا منفذاً صاحوا وماجوا لا لهدف ولا لغاية.
الرابع :
إنَّهم يخافون من الوصيَّة التي
الصفحه ٦٨ : صاحبه يطري ويفتتن ، والكره أو البغض يدفع صاحبه إلى الذمّ والازدراء.
وقال الشاعر :
وعين الرضا
الصفحه ٥٨ :
وقالوا :
إنَّ عمر لم يفهم من الحديث أنَّ ذلك الكتاب سيكون سبباً لحفظ كلِّ فرد من أُمَّته من الضلال