الصفحه ٦٧ : : نزلت الآية في فضل علي بن أبي طالب عليهالسلام
، ولمّا نزلت هذه الآية أخذ بيده وقال : « من
كنت مولاه
الصفحه ٥٠ : التي ستدعوهم إلىٰ النيل من شخصيَّته وادعائهم عليه ما مرَّ ، وهذا يدعو بالطبع إلىٰ التشكيك في كلِّ ما
الصفحه ٦١ : بعدها ـ إلاَّ قبل أيَّام من رحيله عن هذه الدنيا ؟! وهل كان يجب عليه أن يتمهَّل في الأمر إلىٰ حين من
الصفحه ١٨ : النبي أن يكتبه في مرضه الأخير كان قد قاله أكثر من مرّة ، وذكّر به في مناسبات متعددة.
والثالث : إن صاحب
الصفحه ٧ : مشهودة ، والثاني : إن ما أراد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يكتبه في مرضه
الأخير كان قد قاله أكثر من
الصفحه ٦٩ : من مرضه الآلام وطلب كتفاً ودواة ليكتب لهم شيئاً لن يضلوا بعده أبداً. وليكن ذلك الشيء ما يكون ، إلاّ
الصفحه ٤٠ : ، وخطورتها على قائلها.
وخطورتها تنبع من إلغاء دور النبوَّة
التي قال عنها الله سبحانه
الصفحه ٤٢ : .
الاختلاف السادس :
كما مرَّ فإنَّ هناك حذفاً طال أغلب
الرواية ، فلم تنقل بعض الروايات ما حدث بعد مقولة عمر
الصفحه ٣٤ : المسلمون هذه الأيَّام يقع جزء منه بالتأكيد علىٰ عاتق مانع تلك الوصيَّة.
ولو علمنا أيضاً كما مرَّ عليك
الصفحه ٦٨ :
أسف على الفكر
لا يمكن لأحد أن ينكر ما قدّمه الأستاذ
عباس محمود العقاد للمكتبة العربية والإسلامية
الصفحه ٦٤ : الحكيم (
لَقَدْ
جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم
الصفحه ٧٠ : و ( عندنا كتاب الله حسبنا ).
ومن قال بأن النبي مال إلى رأي عمر كما
تصور الأستاذ ؟! ولعله استنتجه من عدم
الصفحه ٢٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
لمَّا ثقُلَ قال : « يا علي ، إئتني بطبق أكتب فيه ما لا تضلُّ أُمَّتي بعدي » ، فخشيت أن تسبقني نفسه
الصفحه ٦٣ : ء في سياق الوصية ومنها : « إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ؛ كتاب الله حبل ممدود من السما
الصفحه ١٦ : إلى القرآن الكريم ويهتدوا بهديه ويحتكموا إلى آياته ؟ لماذا كل هذا الإصرار على الوصية وأهميتها ؟
نعرف