شخصية الرسول وينالها الهتك والجرح.
التفسير
الثاني :
إنَّ قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
فإنَّ الذي أنا فيه خير ممَّا تدعوني إليه »
، هو احترامهم له وتبجيلهم لمقامه ، خير له من كتابة الوصيَّة التي ستدعوهم إلىٰ النيل من شخصيَّته وادعائهم عليه ما مرَّ ، وهذا يدعو بالطبع إلىٰ التشكيك في كلِّ ما أتىٰ به وينجرُّ إلىٰ التشكيك
في الإسلام كلِّه ... وتضييع الأتعاب.
في الختام لم نشأ أن تكون دراستنا في
الرواية مملَّة ومطوَّلة ، وحاولنا أن نشير إلىٰ مداخلاتها المهمَّة ليتبيَّن للقارئ مدىٰ التفات
أصحاب ( الرواية ) إلىٰ أهميَّتها وحراجتها فتفنَّنوا في الحذف والتعديل ، ولكن طالما سمعنا بأنَّ الحقَّ لا يخفيه شيء و« الشمس لا يحجبها غربال ».