الصفحه ٤٨ :
رِيحُكُمْ
... ) (١)
ولكنَّهم تنازعوا واختلفوا حتَّىٰ حجبوا تلك الوصيَّة الهادية من الضلال
الصفحه ٣٠ : بين ما رواه الآخرون شاذّاً وغريباً ، فلم يرجع إليه إلا من يبحث في بطون المصنَّفات عمَّا يدعم نظريَّته
الصفحه ١٤ : والشرك والنفاق ، بل إن جحود أو ردّ أي شيء على الرسول وعدم قبوله ، هو معصية بدليل قوله تعالى : ( وَمَا
الصفحه ٥٣ : : إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من
الصفحه ٥٧ : من الضلال والتفرُّق ما لا يرجىٰ زواله.
__________________
(١)
سورة الكهف : ١٨ / ٥.
(٢)
سورة
الصفحه ٤٤ : ليكتب لكم كتاباً لا تضلُّون بعده أبداً ، ومنهم من يقول ما قاله عمر.
الله أكبر ؛ ما أوضح العبارات ، وما
الصفحه ٣٦ :
الوجع
».
ألا نفهم من هذه العبارة بأنَّه يوحي
للسامعين أو يصوِّر لهم بأنَّ النبيَّ
الصفحه ٣٧ : « هجر » التي قلنا عنها ما قلنا. وهل هي حقَّاً (
كَبُرَتْ
كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ
الصفحه ٣٩ : ، فمنهم من يقول : «
قرِّبوا لرسول الله يكتب لكم كتاباً » ومنهم من يقول ما
قاله عمر.
وهناك روايات أُخرىٰ
الصفحه ٦٠ : فيطيعون ، وينهىٰ فينتهون ، ويدعوهم إلىٰ القتال فيرمون ما بأيديهم من تفاهات الدنيا ويلقون أنفسهم في لهوات
الصفحه ١٠ : اللحظة أُمّة الإسلام ، وما زالت إلى اليوم تتكبدّها ، وتدفع ثمنها من دمها وعرقها ونصيبها في الحياتين
الصفحه ٢٠ : الخسارة التي نشهد بعض فصولها الآن من جراء عدم كتابة تلك الوصيَّة.
فإذا قيل : لا تهوِّلوا ذلك ولا تنفخوا
الصفحه ٢٩ :
لم يوصِ ساعة موته ،
غير أنَّها لم تذكر أنَّه أراد أن يوصي لشخص أو بشيءٍ ما ـ هذا علىٰ أقلِّ تقدير
الصفحه ٣١ : بكلِّ ما يمكنهم أن يعلِّلوا له.
ولا ريب أنَّ عدم ذكر مانع
الوصيَّة فيما نقلناه والاعتذار له من قبل بعض
الصفحه ٣٣ : » فهي منقولة بتواتر ، ويمكن اعتبار التسامح في عدم ذكرها تخفيفاً من الرواة وتهويناً من أمر الوصيَّة ، حيث