الصفحه ١٨ : النبي أن يكتبه في مرضه الأخير كان قد قاله أكثر من مرّة ، وذكّر به في مناسبات متعددة.
والثالث : إن صاحب
الصفحه ٧١ : ؟
فإنّ التدقيق في كلمات الحادثة
وعباراتها ـ من قبيل الادِّعاء بأنَّ النبيَّ يهجر أو حسبنا كتاب الله
الصفحه ٥ : والدولة والمجتمع من الفوضىٰ
والاختلاف بعد رحيل الموصي ، وتُسهم في نقل تجارب الماضين إلى التالين والسابقين
الصفحه ٤٦ : ذكرنا.
ويمكن تقسيم هذه الاحتمالات إلى قسمين
فقط. فإمَّا أنَّهم لاحظوا هذيان النبيِّ ، أو قالوا ما
الصفحه ٢١ : والخروج من دائرة الحيرة والتردُّد ، وهذا بحقٍّ هو الطريق الأمثل في التفكير السليم والمنهجي ، بعيداً عن
الصفحه ١٩ : النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل الموت أو ساعة الاحتضار ، وأن تكون شفاهية غير مكتوبة .. هذا مع التذكير
الصفحه ٦ : الأدلّة والشواهد التي تؤكّد وصيّة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلى أمير المؤمنين علي عليهالسلام
بالخلافة
الصفحه ٢٧ :
دراسة في
منطوق الوصيَّة
والروايات
الضبابية
بعد تلك الأحاديث التي ترقى إلى درجة
المتفَق عليه
الصفحه ٧٤ : عرفوا ، إذ سارعوا إلى السقيفة ، كيف يحصرون إمرة المؤمنين يومئذ في المهاجرين القريبين من رسول الله في وقت
الصفحه ٤٥ : نجد آية من الله العليم الحكيم تحدِّثنا عن احتمال هذيان النبيِّ وتأمرنا بعدم طاعته إذا هجر وهذىٰ
الصفحه ٣٥ : ء يشبه أو يقارب هذه العبارات.
فلمّا لم يقل من ذلك أو نظائره شيئاً ، بل
قال مكانه : « إنَّ النبيَّ قد
الصفحه ٤٧ : عند نبيٍّ التنازع ».
فهذه العبارة أكثر وقعاً في النفوس وأوضح في الدلالة على حرمة التنازع عند النبي من
الصفحه ٧٣ :
فيا لها من عبارات رائعة تذيب القلب
حسرة وأسىً علىٰ تلك الوصية الضائعة أو المحجوبة أو الممنوعة
الصفحه ٤٨ :
رِيحُكُمْ
... ) (١)
ولكنَّهم تنازعوا واختلفوا حتَّىٰ حجبوا تلك الوصيَّة الهادية من الضلال
الصفحه ٧ : مشهودة ، والثاني : إن ما أراد النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أن يكتبه في مرضه
الأخير كان قد قاله أكثر من