الصفحه ١٣ : فَتَفْشَلُوا
... ) (٥).
الأمر الخامس ـ
أن طاعته طاعة لله سبحانه ، كما يقول سبحانه وتعالى : ( مَّن
يُطِعِ
الصفحه ٢٠ : الخسارة التي نشهد بعض فصولها الآن من جراء عدم كتابة تلك الوصيَّة.
فإذا قيل : لا تهوِّلوا ذلك ولا تنفخوا
الصفحه ٢٢ :
يكتب لكم النبيُّ
كتاباً لا تضلُّوا بعده ، ومنهم من يقول ما قاله عمر ، فلمَّا أكثروا اللغو
الصفحه ٢٨ : ، فقلت : إنِّي أحفظ ذِرعاً من الصحيفة ، فكان رأسه بين ذراعي وعضدي ، فجعل يُوصي بالصلاة والزكاة وما ملكت
الصفحه ٢٩ : الحقيقة من إنكارها التامّ هذا.
وهذا الإنكار للوصيَّة جهد ذهب أدراج
الرياح ولم يمنحه التأريخ أيَّ أهمية
الصفحه ٣٣ : » فهي منقولة بتواتر ، ويمكن اعتبار التسامح في عدم ذكرها تخفيفاً من الرواة وتهويناً من أمر الوصيَّة ، حيث
الصفحه ٣٦ :
الوجع
».
ألا نفهم من هذه العبارة بأنَّه يوحي
للسامعين أو يصوِّر لهم بأنَّ النبيَّ
الصفحه ٥٢ : .
إنه يقول : « الرزية كل الرزية ما حال
بين رسول الله وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم
الصفحه ٥٣ : من المسلمين في النار.
الأحاديث التي ذكرت لفظة الرزية
ويوم الخميس :
١ ـ البخاري بسنده إلىٰ عبيد
الصفحه ٥٥ :
بإحضار الدواة لم يكن قاصداً لكتابة شيءٍ من الأشياء ، وإنَّما أراد مجرَّد اختبارهم لا غير.
فنقول :
إنَّ
الصفحه ٧١ : ؟
فإنّ التدقيق في كلمات الحادثة
وعباراتها ـ من قبيل الادِّعاء بأنَّ النبيَّ يهجر أو حسبنا كتاب الله
الصفحه ٥ : والدولة والمجتمع من الفوضىٰ
والاختلاف بعد رحيل الموصي ، وتُسهم في نقل تجارب الماضين إلى التالين والسابقين
الصفحه ١٥ :
هذه جملة أمور تطلعنا علىٰ منزلة
الرسول العظيمة ، وتحدّد واجباتنا نحوه ، وتمنعنا من معصيته ومجادلته
الصفحه ٢٤ : تدعوني إليه » ، وأوصاهم
بثلاث : قال : «
أخرجوا المشركين من جزيرة العرب ، وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم
الصفحه ٣٠ : « إنَّ بيعة أبي بكر كانت فلتة ، وقىٰ الله شرَّها ».
غير أنَّ هذا السعي لم يلقَ نصيباً من
التوفيق ، فكان