الصفحه ٤٤ : أيَّده تأريخ المسلمين ولم
يَرَ حرجاً من نقله إلينا ، هو نفسه الذي ننتهجه اليوم ونسير علىٰ خطاه ، تماماً
الصفحه ٦٢ : ؟
هناك أكثر من موضع أدلىٰ فيه
الرسول بما يريده في هذا الصدد ، وفيه كله يخرج حديثه مخرج الوصية ، بكل إيحا
الصفحه ٦٣ : ء في سياق الوصية ومنها : « إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي ؛ كتاب الله حبل ممدود من السما
الصفحه ٦٥ : .
فآية التبليغ هي من آخر ما نزل من القرآن باتفاق العلماء ، وليس بينها وبين وفاة الرسول
الصفحه ٩ :
رواية من عمق
التأريخ
عن ابن عبّاس قال :
لمَّا حضر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الوفاة وفي
الصفحه ١٢ : رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
... ) (٢).
(
ثُمَّ
بَعَثْنَا مِن بَعْدِهِ رُسُلاً إِلَىٰ قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُم
الصفحه ٣٥ :
تربَّينا علىٰ نهجك وصراطك وسُنَّتك ، وسنختار منَّا من يقود المسلمين ويصلح أمرهم ... أو أي شي
الصفحه ٤١ : رفضه لكلِّ ما ورد عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم من أخلاق
وسيرة وإدارة وحرب وعقائد و ... واستثنىٰ
الصفحه ٥٩ : ء النبيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم منهم ، المستفاد من قوله : «
قوموا » ، دليل علىٰ أنَّ الذي تركوه من الواجب
الصفحه ٧٢ : ».
فأين المراجعة إذاً ؟!
سامح الله الأستاذ علىٰ شططه في
الحب ، وكان الأجدر به أن يحبّ نبيه أكثر من حبّه
الصفحه ٣٧ :
هذه الرواية يلتمس لها كلَّ كلمة يمكنها أن تقلل من أهميَّتها ، فالخليفة الثاني لم يقل « غلبه الوجع
الصفحه ٤٠ : ) (١).
وقد جعل الله سبحانه طاعة الرسول هي
طاعة له تعالىٰ : (
مَّن
يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ
الصفحه ٤٨ :
رِيحُكُمْ
... ) (١)
ولكنَّهم تنازعوا واختلفوا حتَّىٰ حجبوا تلك الوصيَّة الهادية من الضلال
الصفحه ٦٩ : من مرضه الآلام وطلب كتفاً ودواة ليكتب لهم شيئاً لن يضلوا بعده أبداً. وليكن ذلك الشيء ما يكون ، إلاّ
الصفحه ١٠ :
النور ...
حجبوه ...
لكأنما مزّقوه ...
فعلى من تقع تبعة هذه الخسارة التي
تكبّدتها منذ تلك