قال رسول الله صلىاللهعليهوآله هذا الحديث في خطبته يوم الجمعة قال : يا أيها الناس (١).
٢ ـ مع : محمد بن هارون الزنجاني ، عن علي بن عبدالعزيز ، عن أبي عبيد القاسم بن سلام باسناد متصل إلى النبي صلىاللهعليهوآله أنه كتب لوائل بن حجر الحضر مي ولقومه :
« من محمد رسول الله صلىاللهعليهوآله إلى الاقيال العباهلة من أهل حضر موت باقام الصلاة وإيتاء الزكاة ، وعلى التيعة شاة ، والتيمة لصاحبها ، وفي السيوب الخمس لاخلاط ولا وراط ولا شناق ولا شغار ، ومن أجبى فقد أربى ، وكل مسكر حرام ».
قال أبوعبيد الاقيال : ملوك باليمن دون الملك الاعظم ، واحدهم قيل يكون ملكا على قومه ، والعباهلة الذين قدا قروا على ملكهم لايزالون عنه ، وكل مهمل فهو معبهل وقال تأبط شرا :
متى تبغني مادمت حيا مسلما |
|
تجدني مع المسترعل المتعبهل |
فالمستر عل الذي يخرج في الرعيل ، وهي الجماعة من الخيل وغيرها ، والمتعبهل الذي لايمنع من دني (٢) قال الراجز (٣) يذكر الابل أنها قد ارسلت
__________________
أن يجلبوا نعمهم اليه ، واذا جلبوا اليه من أنفسهم رفاهية له أولا نفسهم ليس له أن يبعدهم ويقول لهم : اذهبوا إلى مراتعكم فاذا جئتكم فاعرضوا نعمكم على ، أو يكون الجلب بمعنى جمع المتفرق والجنب تفريق المجتمع وزان قوله صلىاللهعليهوآله في سائر الروايات لايجمع بين متفرق ولايفرق بين مجتمع. ومما روى عنه صلىاللهعليهوآله أنه قال : « لاجلب ولاجنب ولاشغار في الاسلام » تراه في معانى الاخبار : ٢٧٤ ، مشكاة المصابيح ٢٥٥ فالمراد بالجلب والجنب ما هوفى الرهان والسباق كما في بعض الروايات « لا جلب ولاجنب في الرهان » لافى الزكاة فالجلب أن يركب فرسه رجلا فاذاقرب من الغاية تبع فرسه فجلب عليه وصاح به ليكون هو السابق ، وهوضرب من الخديعة والجنب أن يجنب الرجل مع فرسه فرسا آخر لكى يتحول عليه ان خاف أن يسبق على الاول ذكرهما الجوهري في الصحاح.
(١) امالى الطوسى ج ١ ص ٢٦٩.
(٢) شئ خ ل ، وفى المصدر المطبوع : أدنى شئ.
(٣) وهو ابووجزة كما في ذيل الصحاح.