« حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت » (١).
سن : أبي ، عن صفوان ، عن داود ، عن أخيه مثله (٢).
٥١ ـ وروى بعض الافاضل من جامع البزنطى عن جميل ، عن رفاعة عنه عليهالسلام مثله.
وروى بهذا الاسناد عنه عليهالسلام أنه قال : ما فرض الله على هذه الامة شيئا أشد عليهم من الزكاة ، وفيها تهلك عامتهم (٣).
٥٢ ـ مجالس الشيخ : الحسين بن إبراهيم ، عن محمد بن وهبان ، عن محمد ابن أحمد بن زكريا ، عن الحسن بن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أسباط عن أيوب بن رأشد قال : سمعت أبا عبدالله عليهالسلام يقول : مانع الزكاة يطوق بحية قرعاء تأكل من دماغه ، وذلك قول الله تعالى « سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة » (٤).
ومنه : بهذا الاسناد ، عن علي بن عقبة ، عن رفاعة بن موسى ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : سمعته يقول : ما فرض الله عز ذكره على هذه الامة أشد عليهم من الزكاة ، و ما تهلك عامتهم إلا فيها (٥).
٥٣ ـ نهج البلاغة : قال أمير المؤمنين عليهالسلام : سوسوا إيمانكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة ، وادفعوا أمواج البلاء بالدعاء (٦) ومنه قال عليهالسلام : إن الله سبحانه فرض في أموال الاغنياء أقوات الفقراء فما جاع فقير إلا بما منع غني ، والله تعالى جده سائلهم عن ذلك (٧).
__________________
(١) ثواب الاعمال : ٢١١.
(٢) المحاسن : ٨٧.
(٣) وتراه في الكافى : ج ٣ ، ص ٤٩٧.
(٤) أمالى الطوسى : ج ٢ ص ٣٠٤.
(٥) أمالى الطوسى : ج ٢ ص ٣٠٥.
(٦) نهج البلاغة تحت الرقم ١٤٦ من الحكم ، والسياسة : حفظ الشئ بما يحوطه من غيره والقيام بأمره وحسن النظر اليه.
(٧) نهج البلاغة تحت الرقم ٣٢٨ من قسم الحكم ، وفيه : بما متع الغنى.