يريد به وجه الله عزوجل فيدخله الله به الجنة ، وإنه ليصوم اليوم تطوعا يريد به وجه الله فيدخله الله به الجنة (١).
٩ ـ فس : عن أمير المؤمنين عليهالسلام قال : طوبى لمن أنفق الفضل من ماله وأمسك الفضل من كلامه (٢).
١٠ ـ فس : أبي ، عن حماد ، عن حريز ، عن أبي عبدالله عليهالسلام [ قال : ] إن الرب تبارك وتعالى ينزل (٣) كل ليلة جمعة إلى السماء الدنيا من أول الليل وفي كل ليلة في الثلث الاخير وأمامه ملكان ينادي : هل من تائب يتاب عليه؟ هل من مستغفر ليستغفر له؟ هل من سائل فيعطى سؤله ، اللهم أعط كل منفق خلفا وكل ممسك تلفأ ، فاذا طلع الفجرعاد الرب إلى عرشه ، فقسم الارزاق بين العباد.
ثم قال للفضيل بن يسار : يا فضيل من ذلك وهو قول الله « وما أنفقتم من شئ فهو يخلفه وهو خير الرازقين » إلى قوله : « أكثر هم بهم مؤمنون » (٤).
١١ ـ فس : « فأما من أعطى واتقى * وصدق بالحسنى * فسنيسره لليسرى » (٥) قال : نزلت في رجل من الانصار كانت له نخلة في دار رجل فكان يدخل عليه بغير إذن ، فشكى ذلك إلى رسول الله صلىاللهعليهوآله ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله لصاحب النخلة : بعني نخلتك هذه بنخلة في الجنة ، فقال : لا أفعل ، قال : فبعنيها بحديقة في الجنة ، فقال : لا أفعل وانصرف ، فمضى إليه أبوالد حداح واشتراها منه ، وأتى النبي صلىاللهعليهوآله فقال أبوالد حداح : يا رسول الله خذها واجعل لي في الجنة
__________________
(١) ثواب الاعمال : ٣٦
(٢) تفسير القمى : ٤٢٨
(٣) كذا في نسخة الاصل وهكذا نقله في كتاب التوحيد ( ج ٣ ص ٣١٥ ) وتأوله من أراد فليراجعه ، وفى المصدر المطبوع : « ينزل أمره كل ليلة ».
(٤) تفسير القمى : ٥٤١ ، في آية سبأ : ٣٩
(٥) الليل : ٥ ـ ٧.