الصفحه ١٢٨ : ولا بلازم له.
فإن أرادوا : أن ذلك
مستفاد من دليل آخر ، كقوله تعالى : «وما أتاكم الرسول فخذوه وما
الصفحه ١٤٩ : ].
السادس :
الخطاب المتناول للرسول عليهالسلام
والامة ، لا يختص بالامة ، لعموم اللفظ
الصفحه ١٦٠ : الخطأ ، ينصرف عرفا إلى رفع
المؤاخذة.
فكذلك إذا قال الرسول
«ع» ينصرف إلى رفع المؤاخذة في الاحكام
الصفحه ١٦٦ : الحشوية حشوية ، لانهم يحشون الاحاديث التي لا أصل لها ، في الاحاديث
المروية عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
الصفحه ١٦٨ :
لنا : قوله تعالى : «... فاتبعوه ...»
[٦ / ١٥٤] ، و «لقد
كان لكم في رسول الله اسوة حسنة»
[٣٣ / ٢٢
الصفحه ١٧١ : ؟
فقال : بكتاب الله.
فقال : فإن لم تجد؟ قال : بسنة رسول الله.
قال : فإن لم تجد؟
قال : اجتهد رأيي
الصفحه ١٨٣ : : ص ١١٩»
٣ ـ واستدلوا : بان
التوجه إلى بيت المقدس كان ثابتا بالتواتر ، وأهل قبا لما سمعوا منادي رسول
الصفحه ١٨٤ : ، لان شرط
إنعقاده وفاة الرسول عليهالسلام
، ولا ينسخ به ، لان وقوعه على خلاف النص خطأ
الصفحه ١٩٠ : الرسول من
بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين فوله ما تولى»
[٤ / ١١٦] والتوعد على اتباع غير سبيل
الصفحه ١٩٨ : ، وخبر رسوله ، وخبر الامام عندنا ، وخبر كل الامة ،
والخبر المعتضد بالقرائن
الصفحه ٢٠٢ : ، حكيم في أفعاله ،
عالم بكل معلوم ، فاستحال وقوع الكذب منه.
ولان الرسول عليهالسلام أخبر بصدقه ، ولا
الصفحه ٢٠٥ : زوجها ، ورجع عن ذلك بخبر الضحاك بن قيس.
وعن علي : كنت إذا
سمعت من رسول الله حديثا ، نفعني الله بما شا
الصفحه ٢٠٨ : ، فأزيد وانقص ، قال : ان كنت تريد معاينة فلا بأس.
ومنها : ما روي عن
ابن مسعود وغيره ، قال رسول الله
الصفحه ٢١٠ : .
قيل : إسناده إلى
الرسول يقتضي الصدق ، قلنا : بل السماع.
قيل : الصحابة أرسلوا
وقبلت ، قلنا : الظن
الصفحه ٢١٤ : ، والذي نذهب إليه
أنه ليس بحجة ، لوجوه :
أحدها : قوله تعالى : «لا تقدموا بين يدي
الله ورسوله» [٤٩