القرآن من فعله تعالى على سبيل التصديق له فيكون هو
العلم المعجز ، أو يكون تعالى صرف القوم عن معارضته فيكون الصرف هو العلم الدال
على النبوة ، وقد بينا في كتاب الصرف الصحيح من ذلك وبسطناه.
وكل من صدّقه
نبينا من الأنبياء المتقدمين فإنما علينا تصديق نبوته بخبره ، ولو لا ذلك
لما كان اليه طريق العلم .
ونسخ الشرائع
جائز في العقول لاتباع الشريعة للمصلحة التي يجوز تغييرها وتبديلها.
وشرع موسى عليهالسلام وغيره من الأنبياء منسوخ بشريعة نبينا صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وصحة هذه النبوة دليلها يكذب من ادعى أن شرعه لا ينسخ.
باب
( ما يجب
اعتقاده في الإمامة وما يتصل به )
الإمامة في كل زمان
لقرب الناس من الصلاح وبعدهم عن الفساد عند وجود الرؤساء المهيبين.
__________________