الصفحه ٢٦٤ : : فأرسلوا إليه فأتي به ، فبصق رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
في عينيه ، ودعا له ، فبرأ ، حتّى كأنْ لم يكن
الصفحه ٢٦٩ : بالله أنّ اثنى عشر
منهم حرب لله ولرسوله في الحياة الدنيا ، ويوم يقوم الأشهاد ، وعذر ثلاثة أنّهم
قالوا
الصفحه ٢٧١ : هؤلاء القوم »؟ قال : ما عرفت إلا رواحلهم في ظلمة
الليل حين غشيتهم ، ثُمّ قال : « علمتما ما كان من شأن
الصفحه ٢٧٢ : وسلّم ليلة العقبة في غزوة تبوك ،
وكانوا اثني عشر رجلاً. قال حذيفة : سمّاهم رسول الله صلّى الله عليه
الصفحه ٢٨٤ :
« إنّما فاطمة بضعة
منّي ، يؤذيني ما آذاها وينصبني ما أنصبها » (١).
وروى الترمذي في سننه أنْ رسول
الصفحه ٢٨٨ :
وروى الطبراني أيضاً في معجمه الكبير ،
حدّثنا بشر بن موسى ، ومحمّد بن عبد الله الحضرمي ، قالا : ثنا
الصفحه ٢٩٣ :
والله! لا أغيّر
شيئاً من صدقة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم ، عن حالها التي كانت عليها في عهد
الصفحه ٣٠٠ :
فلم يطلب منها
شاهداً ولا يميناً ، فقد روى مسلم في صحيحه ، في باب الأقضية قال : إنّ النبيّ
صلّى
الصفحه ٣٠٤ : ، فرأى الأمم فرقاً في أديانها ، عكّفا على نيرانها ،
عابدة لأوثانها ، منكرة لله مع عرفانها ، فأنار الله
الصفحه ٣٠٧ :
(يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي
أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ) (١)
، وقال : (إِن
الصفحه ٣١٢ : الله عليه وسلّم ، فيشاورونها ويرتجعون في أمرهم ، فلمّا بلغ ذلك عمر بن
الخطّاب ، خرج حتّى دخل على فاطمة
الصفحه ٣٣٢ : المطّلب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال : يا رسول
الله ، إنّا لنعرف الضغائن في أناس من قومنا ، من
الصفحه ٣٣٣ : ، ثُمّ قام الرابع فقال مثل ما قالوا ، فأقبل إليهم رسول الله
صلّى الله عليه وسلّم والغضب في وجهه فقال : ما
الصفحه ٣٣٩ :
روى الطبراني في معجمه الكبير قال :
حدّثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل ، ثنا العبّاس بن الوليد النرسي
الصفحه ٣٤٣ : لهم ذلك الكتاب ، من اختلافهم ولغطهم (١).
وقال في المعجم الوسيط : ( هَجَرَ ) ..
هجراً : تباعد