و « رَدَا يَرْدُو » من باب علا لغة.
و « الْمُرْدِيُ » خشبة تدفع بها السفينة تكون في يد الملاح ، والجمع « الْمَرَادِيُ » ـ قاله الجوهري.
( رزا )
فِي الْحَدِيثِ : « إِنِّي لَا أَرْزَأُ مِنْ فَيْئِكُمْ دِرْهَماً ». أي لا أنقص شيئا ولا درهما.
و « رَزَأَتْهُ رَزِيئَةٌ » بفتح راء وكسر زاي فتحتية فهمزة ، وقد يشدد التحتية بالإدغام : أصابته مصيبة ، وكذا « الْمَرْزِئَةُ » بالفتح
وَفِي الْحَدِيثِ : « مَنْ صَبَرَ عَلَى الرَّزِيَّةِ يُعَوِّضُهُ اللهُ ».
وفِيهِ : « الْمُؤْمِنُ مُرَزَّأٌ ». براء فزاي مشددة ، أي مفعول الرزية أي المصيبة ومصاب بالبلاء.
و « الرُّزْءُ » ـ بالضم ـ : المصيبة بفقد الأعزة ، والجمع « أَرْزَاءٌ ».
( رسا )
قوله تعالى : ( يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها ) [ ٧ / ١٨٧ ] أي مثبتها ، من « أَرْسَاهَا الله » أثبتها ، أي متى الوقت التي تقوم فيه القيامة ، وليس من القيام على الرجل وإنما هو كقولك : « قام الحق » أي ظهر.
قوله تعالى : ( وَقُدُورٍ راسِياتٍ ) [ ٣٤ / ١٣ ] يعني ثابتات في أماكنها لا تزول لعظمها ، ويقال : أثافيها منها.
قوله تعالى : ( وَأَلْقَيْنا فِيها رَواسِيَ ) [ ١٥ / ١٩ ] أي جبالا رَاسِيَةً ، أي ثابتة. علل أرباب الهيئة ذلك أنها كرة حاصلة في الماء ، وإنما الطالع منها ربعها المسكون ، فلو كانت خفيفة لم تثبت على وضع واحد ، لأن بعض أوضاعها ليس أولى من بعض ، فجعلت الجبال عليها لتخرجها عن كونها خفيفة وتثبت ولا تضطرب.
وَفِي حَدِيثِ أَهْلِ الْبَيْتِ (ع) : « بِكُمْ تَسْتَقِلُّ جِبَالُ الْأَرْضِ عَنْ مَرَاسِيهَا ». أي عن ما يمسكها.
و « ألقت السحابة مَرَاسِيَهَا » أي دامت.
و « رَسَوْتُ بين القوم » أصلحت.
و « رَسَا الشيء يَرْسُو رَسْواً » ثبت.