الصفحه ٣٧٨ : ! ».
ـ « لماذا؟ ».
ـ « لأني قد تحقّقت ، وتحريت أُمور
التاريخ ، فوجدت علياً كان قد مُنِي حقاً بما لم يمن به غيره
الصفحه ٣٩٠ : فيهم من يحمل نزعات تقليدية فإنّه لا يحسب عليهم ، لأ نّه لا يمكن أن يقاس
التشيع بالشيعة أنفسهم ، لأن
الصفحه ٤٢٦ : ! وهذا لا يعني أن لا تصادق ولكن حاول أن تصادق في اللّه ».
ـ « تقول مثل هذا ، .. لأنّ نبيل
الصفحه ١٢١ : الأخيرون ينأون عنه. فكيف إذا ما كان هذا السجن قد انتصب في
قوقعة وطن آخر ، قد امتدت إليه أعناق الغربة كقضبان
الصفحه ١٢٢ : نفسي :
ـ « قاسم! إنك منافق ، تغريني بالشيعة
حتّى إذا ما أوغرت صدري عليهم ، التحقت بركبهم ، ونبذت
الصفحه ٣٣٩ :
ـ « هذا كلام معقول ».
وإذا بنبيل الذي ظل يحوم حول أطراف مجلسنا
، وهو يراقب انعكاسات حديثنا
الصفحه ٧٥ :
الفقه والنظر ، فإنّ أكثرهم لا يعرجون الحديث إلاّ على أقله ، ولا يكادون يميزون
صحيحه من سقيمه. وذلك إذا
الصفحه ٩٩ : الفينة والأُخرى ، واتفقد حاله حتّى إذا ما تماثل إلى الشفاء عدنا ومن
جديد إلى مناظراتنا العقائدية .. ولقد
الصفحه ١١٨ : ، وصرح بتشيعه؟
إلاّ إنّي عللت النفس بأنّ قاسماً هو إنسان سرعان ما يؤخذ بالمظاهر حتّى إذا ما
استحل غياض
الصفحه ١٨١ : الادّعاء بهذا الصدد ، أنّ
أهل الحل والعقد إذا اجتمعوا على أمر كان اجتماعهم ملازماً للصواب والحق عادة
الصفحه ٢٤٥ :
، فيذر البقاع عاليها سافلها ، ويدع المضارب بلقعاً قفراً من سكانها ، هشيماً
تذروه الرياح حتّى إذا ما استتب
الصفحه ٣٤٤ :
ـ « وإذن ، فهل يمكنك أن تخبرنا بما
يقوله الإمام الشافعي بهذا الخصوص؟ ».
ـ « يقول الشافعي : إذا
الصفحه ٣٤٧ : يقول : إذا صح الحديث بخلاف قولي فاضربوا بقولي الحائط ، وإذا رأيت الحجة
موضوعة على ففريق قولي
الصفحه ٣٨١ : ».
ـ « عجيب ، لا أصدق؟ ».
ـ « هذه معاملتهم للإمام الذي لا يكون
الاجماع حجة عند الشيعة إلاّ إذا كان كاشفاً عن
الصفحه ٢٣ : لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً ). وإذا كانت العناية من اللّه عزّ وجلّ
، على هذا الشكل ، فلا غرو أن يكون من عناية