نصير جهلة ، نبدو
كالمغرورين أمام أعين علماء أهل السنة والمثقفين منهم ، لأنّ أولئك سيواجهون بكُلّ
ما لديهم من إرث وميراث ديني! ولذا ، فان المسؤولية التي ستلقى على عاتقنا .. ».
قاطعني
:
ـ « إن استبصرنا .. ».
ـ « أجل ، فهي ستصبح جداً قاسية عظيمة ،
لأن علينا أن ندرس ومن جديد غالب ما لدينا في كتبنا ونعارضها بفنون الوحي العقائدي
الموجود لدى الشيعة ».
ـ « أو لم يدّعي البعض أن الشيعة تحتج
علينا نحن أهل السنّة من نفس كتبنا التي بين أيدينا ».
ـ « وهذا صحيح جداً ».
ـ « فلماذا تخبرني بمعارضتنا لكتب
السنّة بالعلوم الشيعية ».
ـ « ذلك بعد أن نسقط أدلة الطرف ، نعمد
إلى الاستدلال ثانية ، وعلى ما عند الشيعة من نفس كتب السنة ».
ـ « وإذن ، ما قلت لي ، سوى ما أخبرتك
به ، فلم تجبني ما هو الوحي العقائدي الشيعي ».
ـ « هو المرحلة الثالثة بعد اسقاط أدلة
الخصم وتفنيدها من كتبه ، والاستدلال على ادعاءات الشيعة من كتبه كذلك ، ومن ثُمّ
بالاستعاضة من عيون المعارف الشيعية وبشكل مفصل .. لأ نّي أخبرتك أن استدللنا على
الشمس بآثارها في الأرض ، بعد أن فنّدنا عناصر الظلمة وأدلتها. إلاّ أنا لو أردنا
وحي الشيعة العقائدي الأصلي ، كان لنا أن نقصد الشمس نفسها ،