الصفحه ٣٥٦ : التاريخ من أحزاب سياسية استحالت إلى مذاهب
دينية ، رب مغفل أرعن يحقد على أخيه لاختلاف مذهبيهما اختلافاً في
الصفحه ٣٥٧ : ء ، وكلهم
ينددون في جمود التشريع على المذاهب الأربعة ويطلبون حل تلك العقدة التي عقدها
ولاة أمر لا يطلبون
الصفحه ٤٠٥ : السنة
لوناً من ألوان التعصب لأئمة المذاهب؟ ».
فقلت
:
ـ « لقد تعددت عوامل التفرقة ، وكثرت طرق
الخلاف
الصفحه ٤ : ، مضافاً
إلى استقراء واستقصاء سيرة الماضين منهم والمعاصرين وتدوينها في « موسوعة من حياة
المستبصرين » التي
الصفحه ١٣١ : مسائل الدين ، وبحث قضايا العقيدة وبشكل
معاصر جذاب ، فضلاً عن المجادلة في أحداث ومجريات التاريخ. فكلانا
الصفحه ٣٣٩ : .. مع أنّهما لم يكونا وليدي
الاعصار القديمة ، إنما هما قد أولدتهما الاحقاب المعاصرة. إلاّ أن هذا الأمر
الصفحه ٤٠٩ : الجاهلية ، ويصنعون مثله في وقتنا
المعاصر ».
ـ « وماذا يقول شاعر المالكية؟ ».
ـ « يقول شاعرهم :
إذا
الصفحه ١٠٢ :
باختيار لطخة ما تقذفه به كيما تنعته بها فيما بعد وتقوض صلاحية تلك الجلسات
الفكرية ، والاجتماعات العلمية
الصفحه ٢٢٧ : استنباط النشاط والوعي الفكري والعقلي
والعمل على إبقاء شعلة الدين وهاجة ».
ـ « أخبرني ، فما كانت نتائج
الصفحه ٤١ : متعددة ، شعرت بها متناقضة .. ولكن؟! لِمَ سيطرت علي هذه
المسائل حتّى استحوذت على كُلّ فكري ، وسلبتني لبّي
الصفحه ٧ : ، إلاّ أنّه ربما اضطرتني الأمانة العلمية والمقتضيات الفكرية في غالب
أحداث القصة إلى الإسهاب في هذا الجانب
الصفحه ١٤ : الفكر على
بدهيته المشرفة دون نيل الأذي ، أو انفاق الجهر الذي ليس تحته أيّما طائل سوى
إرهاق عود الذهن
الصفحه ١٥ :
أشاء بفعل عقلي
الحازم وما عليه فكري الثاقب دون التعصب لأهل أو جار ، أو عشيرة ، أو سكان مصر
وحاضرة
الصفحه ٤٢ : لأ نّي كنت أشعر بأ نّي
أستحق أن أدخل غمار أيّة مناقشة فكرية وعقلية ، طالما استقر في رأسي شيء اسمه عقل
الصفحه ٩٩ : شرعية ، وذلك حينما يطالبونني هم بعقد مثل هذه الجلسات العلمية. بيد أن مثل
هذا ما كان ليمنع فكري من أن