الصفحه ٣٠٨ :
البشري الذي ما كنت أرى أنبل منه نبلاً .. وهو أن تقعد إلى منضدة بحث مع من يخالفك
العقيدة .. ولا ينفض كُلّ
الصفحه ٣٢٣ : إفحامك به ، بل التأكيد على كُلّ ما أدلى به
دلوي إليك .. ».
فقاطعني
من جديد ، وهو يقول :
ـ « إذن
الصفحه ٣٤٠ :
ـ « ولِمَ لا؟ وها أنت تثبت أنّه ليس له
سلطان عليك ولقد أفردته وحده ، دون صاحب وصديق ، إلاّ من
الصفحه ٣٦٧ : ،
فإنهم سيعارضون .. و .. وسيمنعوننا من التفكير أصلاً بمثل هذا الموضوع ، وسيعملون
على إرشادنا إلى التنائي
الصفحه ٣٩١ :
بالإسلام من جهة
أُخرى ».
رأيته قد التمس طريقاً إلى الهدوء ،
بعدما كان مثاراً بعض الشيء ..
فقال
الصفحه ٣٩٩ :
ترجموا له ، وذكروه للتبرؤ منه ، أخف عبارة يقولونها في ترجمته : عبد اللّه بن سبأ
العن من أن يذكر
الصفحه ٤١٧ : ، إنّما يعاب من أخذ ما
ليس له ».
ـ « أين وردت له هذا الكلام؟ ».
ـ « هذه الكلمة من كلمه القصير الخارج
الصفحه ٤٢٩ :
يتيسر له اطلاقه من
أسره! ولقد فضلت الأُخرى ، وهي أن أنجو بنفسي ، بكُلّ ذكرياتي ، وكامل أيامي
الصفحه ٢٧ :
ـ « دعني أكمل حديثي .. فلو سألكم
فلاسفة الأغيار عمّا كان منه يوم غدير خم فقال : لماذا منع تلك
الصفحه ٦٠ : آية كنت أجهل اسمها :
ـ « إلاّ إنّي أرى أنّه ومهما كان مبلغ
ما قيل ، أو يقال من الصحة ، فإنّه من غير
الصفحه ٦٨ : ء ».
أبقاني في حيرة من أمري ، إنّه اعتمد ـ
أساساً ـ استخدام بعض الاصطلاحات التي لم أسمع عنها شيئاً في الروايات
الصفحه ٧٥ : ، فإنّ
الأكثر منهم ، إنما كدّهم الروايات ، وجمع الطرق. وطلب الغريب والشاذ من الحديث
الذي أكثره موضوع ، أو
الصفحه ٧٩ :
أن ينفجر حتّى ما
كان ليبقى منه أيّما شظية يمكن أن تعود عليَّ بنفع!
ـ « .. بل إنّه ولشدّة وقوع
الصفحه ٩٥ : ، فما عليك إلاّ أن تبر به! ».
ـ « هذا من الحتمي ».
ـ « وهذا يدعوك إلى التصديق بما يقوله
.. هل تصدق
الصفحه ٩٧ :
فأخرجنا من حدود
العدم وقيود الظلمة إلى فضاء الوجود وضياء النور ، فما كان علينا واجباً إلاّ شكره