مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ ) (١) ، بل أمرنا أن نقرأه حقّ تلاوته : ( يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاَوَتِهِ ) (٢) ، وحقّ التلاوة هو التلاوة طبقاً للآداب الإسلاميّة التي أفصح عنها الكتاب نفسه والسنّة الشريفة ، وهي :
١ ـ التلاوة مع التأمّل والتدبُّر والتفكُّر ، قال تعالى : ( أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ) (٣).
٢ ـ التلاوة مع التأنّي وحسب القواعد العربيّة في علم التجويد ، قال تعالى : ( وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً ) (٤).
٣ ـ التلاوة الحزينة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام قال : « إنّ القُرآنَ نَزَلَ بِالْحُزْنِ فاقْرَؤُوه بالْحُزْنِ » (٥).
٤ ـ الابتداء بالاستعاذة ، قال تعالى : ( فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ) (٦).
__________________
(١) سورة المزمّل : ٢٠.
(٢) سورة البقرة : ١٢١.
(٣) سورة النساء : ٨٢ وسورة محمّد صلىاللهعليهوآله : ٢٤.
(٤) سورة المزمّل : ٤.
(٥) الكافي ٢ : ٦١٤. شرح اُصول الكافي ١١ : ٤٤ و ٤٥.
(٦) سورة النحل : ٩٨.