شيئا إن الله بما تعملون محيط ، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.
إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم ، واتقوا الله ، والله يعصمك من الناس ، إن الله لا يهدي القوم الكافرين ، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون في الارض فسادا ، يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم ، وزادكم في الخلق بسطة ، واذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون.
له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق ، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا ، وقربناه نجيا ، ورفعناه مكانا عليا ، سيجعل لهم الرحمن ودا ، وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني إذ تمشي أختك فتقول هل أدلكم على من يكفله ورجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا لا تخف إنك من الآمنين ، لا تخف إنك أنت الاعلى ، لا تخاف دركا ولا تخشى ، لا تخف نجوت من القوم الظالمين ، لا تخف إنا منجوك وأهلك ، لا تخافا إنني معكما اسمع وأرى.
وينصرك الله نصرا عزيزا ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه ، إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا ، فوقيهم الله شر ذلك اليوم ولقيهم نضرة وسرورا وينقلب إلى أهله مسرورا ، ورفعنا لك ذكرك ، يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ، ربنا افرغ علينا صبرا وثبت اقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين.
الذين قال لهم الناس لن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ، فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ، أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس ، هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم إنه عزيز حكيم.
سنشد عضدك بأخيك ، ونجعل لكما سلطانا ، فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون ، على الله توكلنا ، ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ، إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها