الصفحه ٢٣٥ : ويفصل بينهم فيما اختلفوا فيه؟ أم أنّهم
يعلمون أنّ حكم اللّه في القرآن ، ولكنّ عليّاً تأوّله حسب رأيه
الصفحه ٢٣٧ : ، فلا يبقى اختلاف في تأويل أيّة آية من القرآن أو في
تصحيح وتفسير أي حديث نبوي شريف إذا مارجعنا إلى أهل
الصفحه ٢٤٢ : .
١ ـ صحيح البخاري ٦
: ٥٣ ، كتاب التوحيد ، باب قوله تعالى : ( وَلَـقَدْ
يَسَّرْنَا القُرْآنَ لِلذِّكْرِ
الصفحه ٢٤٣ :
لآيات القرآن الكريم ، فمرّة أفهم بأنّ الإنسان على نفسه بصيرة ، وهو المسؤول
الوحيد عن أعماله : ( فَمَنْ
الصفحه ٢٤٧ : ؟
أجاب : وهو كذلك ، ومن الصالحين من قرأ
: ( وَإذَا أرَدْنَا أنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً
أمَرْنَا مُتْرَفِيهَا
الصفحه ٢٥٠ : ، والقرآن
شاهد على ذلك ، فهذه مريم عليهاالسلام
رأت ملكاً يبشّرها بعيسى عليهالسلام
وهي ليست نبيّة ، ورأت
الصفحه ٢٥٢ : ء لا يفكّرون ولا
يتدبّرون القرآن ، وعلى رأيهم سوف لن تستقيم أيّة نظرية فلسفية أو علمية.
وهذا يذكّرني
الصفحه ٢٥٨ :
للحياة السعيدة ، قال تعالى : ( إنّ هذا القرآن يهدي
للّتي هي أقومُ ) (١).
ويختم الإمام عليّ بيانه بأنّ
الصفحه ٢٦٥ : بحث موجز في موضوع الخمس :
ولنبدأ بالقرآن الكريم. قال تعالى : ( وَاعْلَمُوا أنَّمَا
غَنِمْتُمْ مِنْ
الصفحه ٢٧٠ : سلام اللّه عليهم كانوا
أعلم بمقاصد القرآن ، كيف لا وهم ترجمانه ، وكانوا يرسمون للدولة الإسلامية معالم
الصفحه ٢٧٨ : السنّة يقلّدون أئمةً ماتوا منذ قرون ، وأغلق عندهم باب
الاجتهاد من ذلك العهد ، وكلّ من جاء بعدهم من العلما
الصفحه ٢٧٩ : هذه المرحلة ثلاثة قرون ونصف تقريباً ، وفيها كان الشيعي يقلّد الإمام
المعصوم الذي لا يقول برأيه
الصفحه ٢٨٠ :
نصوص القرآن والسنّة على روايات أئمة أهل البيت أولاً ، ثمّ الصحابة العدول ثانياً.
وهم عندما يبحثون في
الصفحه ٢٨٧ : المنصف في كلّ عقائد الشيعة أصْلاً ثابتاً في القرآن والسنّة ، وحتّى في
كتب من يُخالفهم في تلك العقائد
الصفحه ٢٨٩ : الشيعة في
موضوع العصمة ، فهل فيه ما ينافي القرآن والسنّة؟ أو مايقول العقل باستحالته؟ أو
مايشين الإسلام