__________________
متعدّدة عن عدد من الصحابة ، وسياق الأحاديث كلها تدلّ على ذلك ».
وقال في موضع آخر منه : « علماء الأُمة لم تنكس إطلاق القول بأن اللّه خلق آدم على صورة الرحمن بل كانوا متفقين على إطلاق مثل هذا » نقلاً عن رسالة القول المبين : ٤٩.
وقال أحمد بن حنبل : « من قال إن اللّه خلق آدم على صورة آدم فهو جهمي ، وأي صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه » بطلان التأويلات لأبي يعلى ١ : ٨٨.
وقال عبد اللّه بن أحمد بن حنبل : « قال رجل لأبي : إنّ فلاناً يقول في حديث رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ، « إن اللّه خلق آدم على صورته » فقال على صورة الرجل قال أبي : كذب هذا ، هذا قول الجهمية وأيّ فائدة في هذا « إبطال التأويلات ١ : ٨٨.
وقد ألّف أحد دعاة السلفية ـ وهو سليمان بن ناصر العلوان ـ كتاباً بعنوان « القول المبين في إثبات الصورة لربّ العالمين » ، قال ابن باز في فتاويه ١ : ٣١٤ : « ثبت عن الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم في الصحيحين أنّه قال عليه الصلاة والسلام : « إنّ اللّه خلق آدم على صورته » ، وجاء في رواية أحمد وجماعة من أهل الحديث : « على صورة الرحمن » ، فالضمير في الحديث الأوّل يعود إلى اللّه تعالى ... ».
بينما أئمة أهل البيت وشيعتهم ينزّهون اللّه سبحانه وتعالى عن ذلك ويرجعون الضمير إلى الإنسان ، والمعنى : لا تضرب أخاك فإنّ اللّه خلق آدم على صورة أخيك ، وينزّهون اللّه عن التشبيه بخلقه صورة كانت أو وجهاً أو قدماً.
كما أنّ حديث الثقلين يثبت الأعلمية والمرجعية لأهل البيت عليهمالسلام بعد رسول