الصفحه ١٥١ : من نصره واخذل من خذله
، وأدر الحقّ معه حيث دار » هو حديث ، أو بالأحرى هي حادثة تاريخية عظيمة أجمعت
الصفحه ١٥٢ : عنهم حولاً.
والحقّ أنّني عندما أبحث في مذهب أهل
السنّة والجماعة خصوصاً في أمر الخلافة أجد المسائل
الصفحه ١٦٦ : بن الخطاب ، لأن ذلك شهادة من عمر في حقّ
أبي بكر ، وهذا غير مرتبط بكلام المؤلّف؛ لأنّ كلامه عن فعل عمر
الصفحه ١٧٣ : الذين لهم وحدهم حقّ اختيار الخليفة ، وليس لأحد من المسلمين أن يشاركهم في
ذلك ، وكان عمر يعلم أنّ الخلاف
الصفحه ١٧٦ :
والذي يبدو لنا أنّ عمر يرى الخلافة
حقّاً من حقوق المهاجرين وحدهم ، وليس من حقّ أحد أن ينازعهم هذا
الصفحه ١٨٦ : إلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ) (٤).
( بَلْ أكْثَرُهُمْ لا
يَعْلَمُونَ الحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ
الصفحه ١٨٨ : إلَى
الحَقِّ أحَقُّ أنْ يُتَّبَعَ أمَّنْ لا يَهِدِّي إلا أنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ
كَيْفَ تَحْكُمُونَ
الصفحه ١٩٤ : الناس ـ كما أعلمنا القرآن ـ
لا يحبّون الحقّ فاتبعوا أهواءهم ، واخترعوا مذاهب في مقابل الأئمة من أهل
الصفحه ١٩٧ :
ويعتبر بها اللاّحقون ، عسى أن يهتدوا للحقّ من طريق البحث.
الشاهد الأول : يتعلّق
بعقوبة من كذّب بولاية
الصفحه ٢٠٢ :
الإمام عليّ وعظمته
، ومدى علّو همّته وصفاء نفسه ، وهو في حين أعطى للصّبر أكثر من حقّه ، ونصح لأبي
الصفحه ٢١٦ :
ولكنّ عمر بعد ذلك اقتنع بتأويل أبي بكر
للحديث الذي رواه ، وقول أبي بكر بأنّ الزكاة هي حقّ المال
الصفحه ٢٣٨ :
ولأكون مع الصادقين يجبُ علىَّ قول
الحقّ ، لا تأخذني في ذلك لومة لائم ، وهدفي رضى اللّه سبحانه
الصفحه ٢٤٥ : الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إلاّ بِالحَقِّ ) (٣)
وقال : ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً
فَجَزَاؤُهُ
الصفحه ٢٥٧ : الاختيار في الطاعة والمعصية ، وهو مصداقٌ لقوله تعالى
: ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شا
الصفحه ٢٦١ :
وتعاليت ، فتعساً
وبعداً لمن خالفك ونأى عنك ولم يقدّرك حقّ قدرك.
ولنختم هذا البحث بما قاله الإمام