الصفحه ٢٦٩ : لإقامة دولة الإسلام ، وذلك يخالف سماحة الإسلام ودعوته للسّلم ، فالإسلام
ليس دولة استعماريّة تقوم على
الصفحه ٢٧٠ :
الاجتماعي لتضمن
للمعوزين والعاجزين معاشهم بكرامة وشهامة ، فلا يُمْكنْ لدولة الإسلام أن تعتمد
على
الصفحه ٣٤٠ : حكموا الأمة بالظلم والطغيان ،
ومنعوا ربيع الإسلام أن يغطي المعمورة بعدله وحلمه ، وحرموا الأُمة من نبع
الصفحه ٤٤٩ :
الكتب الإسلامية.
١٠٨ ـ الكامل في التاريخ ، عزالدين
الشيباني ابن الاثير ، دار صادر.
١٠٩
الصفحه ٣١ :
الإسلام ، فهم ـ المسلمون كافة ـ متفقون على تقديسه واحترامه ، والتعبّد بما ورد
فيه ، ولكنهم اختلفوا في
الصفحه ٥٤ : عن باطنهم وصمتهم
عن حكم منطقهم ، لايخالفون الحقّ ولا يختلفون فيه. هم دعائم الإسلام وولائج
الاعتصام
الصفحه ٩١ :
الظالمين.
وبما أنّ غير علي من صحابة النبي قد
أشركوا فترة ما قبل الإسلام ، فإنهم بذلك يصبحون من الظالمين
الصفحه ١١٤ : نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ
الإسْلامَ دِيناً ).
هذا مايقوله الشيعة ، وهو عندهم من
المسلّمات ، ولا يختلف فيه
الصفحه ١٣٧ :
اللّه سبحانه أكمل لهم فيه دينهم ، وأتمَّ فيه نعمته عليهم ، ورضي لهم الإسلام
ديناً.
ولذلك ترى في
الصفحه ١٤٦ : فيتفرقوا
كالغنم بدون راع.
ورضي لهم الإسلام ديناً؛ لأنّه اختار
لهم أئمة أذهب عنهم الرجس وطهّرهم ، وأتاهم
الصفحه ١٥٠ : ، وأتمّ فيه علينا النعمة ، ورضي بالإسلام لنا ديناً ، وهو يوم عظيم
الشأن عند اللّه ورسوله والمؤمنين.
ذكر
الصفحه ١٥١ :
الأُمّة الإسلامية على نقلها ، فقد مرّ علينا ذكر ثلاثمائة وستّين من علماء أهل
السنّة والجماعة ، وأكثر من
الصفحه ١٧٥ : الخلافة ) أو غيرهم في
كلّ العالم الإسلامي ، ومَا على المسلمين إلاّ السمع والطاعة بدون نقاش ، ومن يخرج
منهم
الصفحه ٢٠٢ :
بكر وعمر وعثمان ما علم أنّ في نُصحهم مصلحة الإسلام والمسلمين ، كان مع ذلك
يحمِلُ في جنباته حادثة
الصفحه ٢٣٥ : ؟ فما هي حجّتهم
ومن يقول بأنّهم هم الذين تأوّلوا حكم اللّه ، والحال أنّه أعلم منهم وأصدق وأسبق
للإسلام