شيئاً ، والمال يومئذ كدوس ، فيقوم الرجل فيقول : يامهدي أعطيني ، فيقول : خذ » (١).
وجاء في صحيح الترمذي : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « يلي رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي ، ولم لم يبق من الدنيا إلاّ يوم واحد لطوّل اللّه ذلك اليوم حتّى يلي » (٢).
وقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا تذهب الدنيا حتى يملك العرب رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي » (٣).
وأخرج الإمام البخاري في صحيحه (٤) : قال : حدّثنا بن بكير ، حدّثنا الليث ، عن يونس ، عن ابن شهاب ، عن نافع مولى أبي قتادة الأنصاري ، أن أبا هريرة ( رضي الله عنه ) قال : قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ».
وقال صاحب غاية المأمول : « اشتهر بين العلماء سلفاً وخلفاً أنّه
__________________
١ ـ المصدر نفسه ٢ : ٥٣٠ ح ٤٠٨٣ ، المستدرك للحاكم ٤ : ٥٥٨ ، مجمع الزوائد ٧ : ٣١٧ وقال : « رجاله ثقات ».
٢ ـ سنن للترمذي ٣ : ٣٤٣ ح ٢٣٣٢ ، وعنه في كنز العمال ١٤ : ٢٦٤ ح ٣٨٦٦١.
٣ ـ المصدر نفسه ٣ : ٣٤٣ ح ٢٣١٣ ، مسند أحمد ١ : ٣٧٧.
٤ ـ صحيح البخاري ٤ : ١٤٣ ، كتاب أحاديث الأنبياء ، باب نزول عيسى بن مريم.