الصفحه ٢٩١ : :
منها : ما لا يدلّ على العصمة.
ومنها : ما يدلّ عليها.
فمن القسم الأوّل : قوله
تعالى حكاية عن نبيّه
الصفحه ٢٩٣ : الأئمة من أهل
البيت معصومون أوّلاً؛ لأنّ كتَاب اللّه معصوم لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من
خلفه وهو
الصفحه ٢٩٧ :
فلا يتمكّن الشيطان
من إغوائه ، ولا تتمكّن النفس الأمّارة بالسوء من التغلّب على عقله فتجرّه
الصفحه ٣٢٣ : والجماعة في
التشنيع والإنكار على الشيعة من أجل عقيدة يقولون بها هم أنفسهم ، ويروونها في
صحاحهم ومسانيدهم
الصفحه ٣٣٥ : الصحابة من أجل أحاديث الفتن كسعد بن أبي
وقاصّ ومحمّد بن مسلمة وجماعة ـ رضي اللّه عنهم ـ ، ولكن فقها
الصفحه ٣٣٩ : ، وبايعه أهل الشام بالخلافة
... فكان يبعث الغارات فيقتلون من كان في طاعة عليّ ».
وفي الإصابة ١ : ٤٢٢ ( في
الصفحه ٣٤٠ : تعالى عنه بالكوفة يبايع على البراءة
من عليّ بن أبي طالب كرّم اللّه تعالى وجهه ، فجاءه رجل من بني تميم
الصفحه ٣٥٨ : !! هذا إذا كان اجتهاده في مسألة ليس فيها نصّ من الكتاب والسنّة ، أمّا إذا
كان هناك نصّ فلا مجال للاجتهاد
الصفحه ٣٦٨ :
المسلمون إلى مذاهب
وفرق وملل ونحل ، فالقرآن هو الحافز الوحيد الذي يجمعهم ولا يختلف فيه من الأمّة
الصفحه ٣٩٢ :
ومع وضوح هذه الأحاديث ، فإنّك لا تزال
تجد من يشنّع بذلك على الشيعة ، وقد حدث ذلك مرّة في تونس
الصفحه ٤٠١ : الأول والثاني : من أنّ التربة يسجد
عليها ولا يسجد إليها ، وأنّها لا تقدّس بحيث يؤدّي تقديسها إلى الإخلال
الصفحه ٤٠٤ :
أمّا وأنّ الشيعة لم يفرضوا على أحد أن
يقول بالرجعة؛ ولا أنّهم يقولون بكفر من يكذّبها ، فلا داعي
الصفحه ٣٢ : في مستهلّ الكتاب فإنّني سوف
لن أتطرّق إلاّ إلى بعض الأمثلة بغية الاختصار ، وعلى من يريد البحث
الصفحه ٥٠ : )
(٣).
فأيّ نزاع وأيّة تفرقة هي أكبر من تقسيم
الأُمّة الواحدة إلى مذاهب وأحزاب وفرق يخالف بعضهم بعضاً ، ويسخر
الصفحه ٥٩ :
أمّا الذين يعون العلم ويرعونه فقليلون
جدَّاً ، وقد يُفني الإنسانُ عمره في طلب العلم ولايحصل منه