فقد أبغضني ، وحبيبك حبيب اللّه ، وبغيضك بغيض اللّه ، والويل لمن أبغضك » (١).
ويقول أيضاً : « حبّ علىٌّ إيمان وبغضه نفاق » (٢).
ويقول : « من مات على حبّ آل محمّد مات شهيداً ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مغفوراً له ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات تائباً ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد مات مؤمناً مستكمل الإيمان ، ألا ومن مات على حبّ آل محمّد بشّره ملك الموت بالجنة ... » (٣).
__________________
١ ـ المستدرك للحاكم ٣ : ١٢٨ وصحّحه ، نظم درر السمطين : ١٠١ ، تاريخ دمشق ٤٢ : ٢٩٢ ، المناقب للخوارزمي : ٣٢٧ ح ٣٣٧.
٢ ـ بهذا اللفظ في بشارة المصطفى : ٢٧١ ، وفي صحيح مسلم ١ : ٦١ ، كتاب الإيمان ، باب الدليل على أنّ حبّ الأنصار وعليّ من الإيمان عن عليّ بلفظ : « والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة إنّه لعهد النبي الأُمي إليَّ أن لا يحبّني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق ».
وأخرجه الألباني في صحيحته ٤ : ٢٩٨ تحت رقم ١٧٢٠ « إنّه لا يحبّك إلاّ مؤمن ولا يبغضك إلاّ منافق » ، وقال : « أخرجه مسلم ١ : ٦١ ، والنسائي ٢ : ٢٧١ ، والترمذي ٢ : ٣٠١ ، وابن ماجه : ١١٤ ، وأحمد ١ : ٨٤ و ٩٥ و ١٢٨ ، والخطيب في التاريخ ١٤ : ٤٢٦ ... ».
٣ ـ تفسير القرطبي ١٦ : ٢٣ ، تفسير الفخر الرازي ٩ : ٥٩٥ سورة الشورى ، تفسير آية ٢٣ عن الكشاف للزمخشري.