الصفحه ٤٣١ :
عاصروه وعاشوا معه
ومع آبائه ، وأهل مكة أدرى بشعابها.
والشيعة يحترمون أئمتهم ويعظّمونهم ،
وقد
الصفحه ٢٤ : :
« تركتُ فيكم الثقلين : كتاب اللّه
وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبداً
الصفحه ١٩٨ : اللّه؟
فقال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم وقد احمرّتْ
عيناه : « واللّه الذي لا إله إلاّ هو إنّه
الصفحه ٣٤٤ : بلى!
قال : أنشدك اللّه يا عمرو
وأنت يا معاوية بن أبي سفيان : أتعلمان أن رسول اللّه
الصفحه ٢٢٣ :
» ، فإنّه لمّا حقّق عليه قال : أخبرنيه مخبر ، ولم يسمعه من رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ».
وقد حاول
الصفحه ٥٦ : كثيرون ، فكم كان
عدد الصحابة الذين يجالسون رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
، ويسمعون منه الأحاديث
الصفحه ٢١٩ : :
إذا كان رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم يعلَمُ علم
اليقين بأنّ أصحابه الذين نزل القرآنُ بلغتهم
الصفحه ٣٥٦ : الصحابة مدّة رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم ومدّة أبي
بكر وعمر إلى قرب آخر خلافة عمر ، واختلف في
الصفحه ٤١٢ : وهو
مؤمن ، وبغيض علي هو بغيض اللّه ورسوله وهو منافق.
وقد قال الإمام الشافعي في حبّهم :
يا
الصفحه ٧٣ : ، ولولاه لهلك رسول اللّه ... (١).
ومنها : أنّه لما قدم المدينة وجد أهلها
يُؤبرون النخل ، فقال لهم : « لا
الصفحه ١٤٧ : ءا إليه يقولان له : بخ بخ لك يا
بن أبي طالب أصبحتَ وأمسيتَ مولانا ومولى كلّ مؤمن ومؤمنة (٢).
ولمّا عرف
الصفحه ١٢٥ :
يا ابن أبي طالب
أمسيت وأصبحت مولى كل مؤمن.
قال
: فلماذا لم يبايعوه إذاً بعد وفاة النبىّ ، أتراهم
الصفحه ٣٦ : تطهيرهم ، وقد قال عزَّ وجلّ : ( إنَّمَا يُرِيدُ
اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أهْلَ البَـيْتِ
الصفحه ٣٤٣ : ، قال : حدّثنا أبي ، وحدّثناه
حمّاد بن سلمة ، عن سعيد بن جهمان ، عن سفينة أن رسول اللّه
الصفحه ٢٠٣ :
لمن اصطفاه اللّه سبحانه وتعالى ، وكيّفه بميّزات خاصّة تؤهّله للقيادة والزعامة ،
قال اللّه تعالى