الصفحه ٢٨٠ : ، والدليل على ذلك
قوله سبحانه وتعالى : ( مَا فَرَّطْنَا فِي
الكِتَابِ مِنْ شَيْ
الصفحه ٢٨٥ : الذين اتّخذوا سنّة النبي شعاراً
لهم.
أفبعد هذا يبقى دليل على قول الجهلة
الذين يدّعون بأنّ الشيعة
الصفحه ٢٨٩ : ويُسيء إليه؟ أو ما يُنقصُ قدر النّبي أو الإمام؟
حاشا وكلاّ ، لم نجد في هذا القول إلاّ
التأييد لكتاب
الصفحه ٢٩٤ : فيما
تقدّم.
٣ ـ تفسير الطبري ١٣
: ١٤٢ في تفسير قوله تعالى : ( ولكلّ
قوم هاد ) ، عنه فتح الباري
الصفحه ٣٠٢ : وقعتْ هذه المحاورة بينه وبين الفقهاء الذين
أقرّوا له بالأعلمية ، فكيف يستغربُ بعدها قول الشيعة
الصفحه ٣٠٧ : عزم على فعله سابقاً.
وأمّا قول الشيعة بالبداء ونسبته إلى
اللّه تعالى ، والتشنيع عليهم بأنّه يستوجب
الصفحه ٣١١ : صلىاللهعليهوآلهوسلم هناك ناسخ
ومنسوخ ، فالقول بالبداء ليس كفراً ولا خروجاً على الدين ، وليس لأهل السنّة أن
يشنّعوا على
الصفحه ٣١٣ : لأنّه كثيراً ما كنتُ أستعرض
قصّة المعراج للاستدلال بها على القول بالبداء عند أهل السنّة ، فأعترض علىّ
الصفحه ٣١٤ : » (١).
ولهذا أقول لأخواني قول اللّه تعالى :
( يَا أيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْم
الصفحه ٣١٧ :
التقية
وكما قدّمنا بالنسبة إلى القول بالبداء
، فإنّ التقيّة هي أيضاً من الأُمور المستنكرة عند
الصفحه ٣١٩ : المنذر ، وابن
أبي حاتم ، والبيهقي في سننه من طريق علي ، عن ابن عبّاس في قوله تعالى : ( من كفر
باللّه
الصفحه ٣٢٢ : قلت ماقلت ثمّ أَلْنتَ له في القول؟ فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
« أي عائشة ، إن شرّ الناسُ
الصفحه ٣٢٨ : : « قوله : إن زياد بن أبي سفيان ، وقع التحديث بهذا في زمن بني أمية ،
وأمّا بعدهم فما كان يقال له إلاّ زياد
الصفحه ٣٢٩ : بغوا وسمّاهم النبي ( صلى الله
عليه وسلم ) بغاة في قوله لعمّار : « تقتلك الفئة الباغية » ، ولم يكفروا
الصفحه ٣٣٠ : ء إلى الحقّ وينقاد
إلى الصلح » تفسير القرطبي ١ : ٣١٨.
وقال في المفهم : « قوله : (
وأهل بيتي ، أذكركم