الصفحه ١٣٥ : اللّهِ هُمْ فِيهَا
خَالِدُونَ )
(١).
مناقشة
القول بأنّ الآية نزلت يوم عرفة
أخرج البخاري في صحيحه
الصفحه ١٣٧ : الرواية الثانية قول
الرواي ـ عندما قال له النصراني : يا أهل الإسلام ، لقد أُنزلت عليكم آية لو
أُنزلتْ
الصفحه ١٣٩ : الذي نزلتْ فيه ، نزلتْ في يوم
جمعة ويوم عرفة ، وكلاهما بحمد اللّه لنا عيد (١).
ثانياً
: على أنّ القول
الصفحه ١٤٣ : واجباً عليه أن يسمعهم تلك الوصايا.
أمّا إذا أخذنا بالقول الثاني ، وهو
نزول الآية يوم غدير خمّ بعد تنصيب
الصفحه ١٤٦ : أن نزل عليه قوله : ( اليَوْمَ
أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ... )
الآية : قال : « الحمد للّه على إكمال
الصفحه ١٦٤ : : « فبايعته
وبايعه المهاجرون يعارضه قوله : »وخالف عنّا علي والزبير ومن معهما » ، قاله في
نفس الخطبة ، انظر
الصفحه ١٦٨ :
، أمّرتَهُ عام أول ، وأمّرك العام (١).
وهذا نظير قول الإمام عليّ لعمر عندما
رآه يحمِلُ الناس قهراً لبيعة
الصفحه ١٦٩ : ٦ : ٢٤ و ٣١٥ بذلك وقال : « أمّا عمر فاشتبه عليه هل كان قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم من شدّة المرض
الصفحه ١٨٢ : ح ٤٧٣٤ وأقرّ الذهبي بصحته قول علي عليهالسلام : « إنّ ممّا عهد
إليّ النبي أنّ الأُمّة ستغدر بي بعده ».
الصفحه ١٨٥ :
إلاّ مثل همل النعم
» (١).
أيّ غرابه بعد قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « ستفترق
أُمّتي إلى ثلاث
الصفحه ١٨٧ : الرسول ، فالتاريخ يشهد أنّ علماء الصحابة استفتوه في كلّ ما
أشكل عليهم ، وقول عمر بن الخطاب أكثر من سبعين
الصفحه ١٨٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بابن عمّه
علي ، وأبان فضله وفضائله في كلّ
__________________
١ ـ البقرة : ٢٤٧.
٢ ـ راجع قول
الصفحه ١٩٣ : ، باب التيمّم ، وصحيح البخاري ١ : ٨٧ ، كتاب التيمّم ، باب ٣٣٨
، وحذف منه قوله : « لا تصل » مع إثبات مسلم
الصفحه ١٩٧ : عليّ.
وذلك أنّه بعد شيوع خبر غدير خم وتنصيب
الإمام عليّ خليفة على المسلمين ، وقول الرسول لهم
الصفحه ٢٠٥ : لا يمثّلون إلاّ الملك العضوض ولا يمثّلون الخلافة ، وذلك للحديث
الذي يروونه ، وهو قول الرسول