الصفحه ١٧٧ : اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « الخلفاء
من بعدي اثنا عشر كلّهم من قريش ».
وأصرح من هذا الحديث قوله
الصفحه ٢٠٣ :
تعليق على
الشورى
رأينا في ما سبق بأنّ الخلافة على قول
الشيعة هي باختيار اللّه سبحانه ، وتعيين
الصفحه ٢٠٨ : ، والزنا بدلاً من الزواج تقدّماً ورُقياً ، وحدّث في ذلك
ولا حرج.
فما أعظم عقيدة الشيعة في القول بأنّ
الصفحه ٢١٦ :
ولكنّ عمر بعد ذلك اقتنع بتأويل أبي بكر
للحديث الذي رواه ، وقول أبي بكر بأنّ الزكاة هي حقّ المال
الصفحه ٢٢١ : مهاجرته حتى توفّيت » ، ونحوه في ٥ : ٨٣ كتاب المغازلي ، باب غزوة
خيبر ، وفي ٨ : ٣ كتاب الفرائض ، باب قول
الصفحه ٢٣٢ :
وقوله : « أنت ياعليّ تبيّن لأُمّتي ما
اختلفوا فيه من بعدي » (١).
فإذا كان القرآن وهو كتاب اللّه
الصفحه ٢٣٤ : هذا القول الذي لا يليق بجلال اللّه
وحكمته وعدالته.
فقول الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم بأنّه ترك
الصفحه ٢٥٧ :
سبحانه أمرنا ، ولكنّه ترك لنا حرية الاختيار ، وهو قول الإمام : « إن اللّه أمر
عباده تخييراً ».
كما أنّه
الصفحه ٢٦٦ :
بغنائم الحرب فقط ، وفسّروا
قوله سبحانه وتعالى : ( وَاعْلَمُوا أنَّمَا
غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْء )
يعني
الصفحه ٢٧٤ : الدينِ » (١).
وقول الشيعة هذا لا يختلف عن قول أهل
السنّة والجماعة ، إلاّ في شرط حياة المجتهد.
غير أنّ
الصفحه ٢٧٦ : الشاطبي
في الموافقات ٤ : ٧٧ : « وقد أدّى إغفال هذا الأصل [ أي أنّ الشريعة كلّها ترجع
إلى قول واحد في
الصفحه ٣٠٨ :
إذاً فالبداء الذي تقول به الشيعة لا
يتعدّى حدود القرآن في قوله سبحانه وتعالى : ( يَمْحُو اللّهُ
الصفحه ٣١٠ : والجماعة! ومع ذلك فهم يشنّعون على الشيعة أتباع أئمة
أهل البيت في القول بالبداء.
وهم في هذه القصّة يعتقدون
الصفحه ٣١٨ :
أخرج ابن جرير ، وابن
أبي حاتم من طريق العوفي ، عن ابن عباس في قوله تعالى : ( إلاّ أنْ
تَتَّقُوا
الصفحه ٣٤٧ : ، وأُعجبت به ، غير أنّه ساءني قوله بأنّ على
الشيعة الآن أن تترك بعض المعتقدات التي تُسببُ اختلاف المسلمين