الصفحه ٣٤٢ :
__________________
وغير هذين الإسنادين
الصحيحين توجد هناك متابعات تشهد لهما وعليه فالحديث صحيح
الصفحه ٣٩١ : الترمذي في آخر كتابه :
ليس في كتابي حديث أجمعت الأُمّة على ترك العمل به إلاّ حديث ابن عباس في الجمع
الصفحه ٤٠ : لها أسماؤها.
كما أنّ هذا الحديث لا تؤيده الأحداث
اللاحقة والممارسات التي بدت من بعض الصحابة بعد وفاة
الصفحه ٤٧ : والجماعة
في معنى الحديث الثابت الصحيح عند الفريقين ، حتى لو كان الحديث لا يتعلّق
بالأشخاص ، ومن ذلك مثلاً
الصفحه ٥٥ : حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ».
وقال الفتني في
تذكرة الموضوعات ص ٩٥ : « والحديث حسن لا صحيح ولا كذب
الصفحه ٥٨ : اللّه بن أحمد بن
حنبل : « قال رجل لأبي : إنّ فلاناً يقول في حديث رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١١٧ :
٤ ـ كما أخرج هذا الحديث مسلم في صحيحه
يُسْنده إلى زيد بن أرقم ولكنّه اختصره فقال : قام رسول اللّه
الصفحه ١٥١ : .
وخلاصة
البحث : إنّ حديث الغدير « من كنتُ مولاه
فعلي مولاه ، اللّهمّ وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر
الصفحه ١٨١ : الألباني على
ابن تيمية ومن لفّ لفّه في تضعيفهم لهذا الحديث ، فقال في الموضع المذكور من
الصحيحة : « فمن
الصفحه ٢٢٩ :
الشيعة ، كالحديث
الذي سبق أن أشرنا إليه وهو قوله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « اختلاف اُمتي رحمة
الصفحه ٢٣١ : رواه بلفظ أحمد وقال : « رواه
أحمد ورجاله رجال الصحيح غير فطر بن خليفة وهو ثقة » ، وأخرج الحديث الشيخ
الصفحه ٣٣٤ :
مرائياً ، فجاء هذا الحديث عليه ناعياً ، وعن عمله ناهياً ، لكن كان ذلك في الكتاب
مسطوراً فصار عنده كل من
الصفحه ٣٤٥ : على غير ملّتي » قال : وتركت
أبي يلبس ثيابه ، فخشيت أن يطلع ، فطلع معاوية ».
وهذا الحديث صحيح الإسناد
الصفحه ٢٤ : » (٢).
__________________
١ ـ ورد الحديث
بألفاظ مختلفة : ففي سنن ابن ماجة ٢ : ١٣٩٥ ح ٤١٦٩ ، وكذلك سنن الترمذي ٤ : ١٥٥ ح
٢٨٢٨ بلفظ
الصفحه ٢٥ :
فالحديث واضح وصريح في الإشارة إلى ضلال
من لم يتمسك بهما معاً ( الكتاب والعترة ).
وعلى كلّ حال