الصفحه ١٠٥ : )
(٢).
كما أخرج الترمذي والحاكم وأبو نعيم عن
عائشة قالت : كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
يُحرسُ ، حتّى
الصفحه ١٠٦ :
وأخرج الطبراني وأبو نعيم في الدلائل
وابن مردويه وابن عساكر عن ابن عبّاس قال : كان النبي
الصفحه ١١٥ : بن أرقم قال : لمّا رجع النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
من حجّة الوداع ، ونزل غدير خم ، أمر بدوحات فقممن
الصفحه ١٣١ : على تقديس واحترام الصحابة .. ـ أي صحابي كان ولو شاهد النبي مرّة
واحدة ـ.
وأنّى لنا أن نقنعهم بأنّ
الصفحه ١٤١ : الدين وأتمّ به النعمة ، إذ ليس فيها إلاّ جملة من الوصايا التي ذكرها القرآن ،
أو ذكرها النبي
الصفحه ١٩٨ :
رسول اللّه ، وأناخ
راحلته أمام باب المسجد ، ودخل على النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
فقال : يامحمّد
الصفحه ٢٠٤ :
قال رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لكلّ
نبيّ وصيّ ، وأنا وصيّي عليّ بن أبي طالب
الصفحه ٢١٣ :
حديث يقول : « حدّثنا
طلحة بن مصرف قال : سألت عبد اللّه بن أبي أوفى رضي اللّه عنهما : هل كان النبي
الصفحه ٢٢٢ :
بالتفصيل :
أخرح الإمام مالك في الموطأ ، والبخاري
في صحيحه عن عائشه وأُم سلمه زوجي النبي
الصفحه ٢٢٣ : والمسانيد فقد اضطربت الآثار ، فإنّ أبا هريرة
تارة ينسبه إلى النبي ويقول : « إنّ رسول اللّه كان يأمر
الصفحه ٢٦٨ : ، فإنّما جَعلَ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
في الركاز الخمس ، ليس في الذي يصابُ في الماء (٢).
والباحثُ
الصفحه ٢٦٩ : استغلال الشعوب ونهب خيراتها ، وهو ما يحاول
الغربيّون إلصاقه بنا عندما يتكلّمون عن نبي الإسلام بكلّ ازدرا
الصفحه ٢٨٥ : الذين اتّخذوا سنّة النبي شعاراً
لهم.
أفبعد هذا يبقى دليل على قول الجهلة
الذين يدّعون بأنّ الشيعة
الصفحه ٢٩٠ :
النبي والإمام
ويشرّفه.
ولنبدأ بحثنا في استقراء القرآن الكريم.
قال تعالى : ( إنَّمَا
يُرِيدُ
الصفحه ٢٩٥ : ، وألْسنةُ الصدق؟ فأنزلوهم بأحسن منازل القرآن ،
وردوهم ورود الهيم العطاش.
أيها الناس خذوها من خاتم النبيّين